أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اليوم الاثنين، أن جريمة المستوطنين وإحراقهم يوم أمس، لمنزل الشاهد الوحيد على محرقة عائلة دوابشة في دوما جنوبي نابلس، تضاف إلى ملف جريمة العام الماضي، والمقدم إلى محكمة الجنايات الدولية.
وحمل عريقات في حديث لإذاعة محلية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية كاملة عن جريمة إحراق منزل الشاهد الوحيد على جريمة إحراق عائلة الدوابشة، وهو المواطن إبراهيم دوابشة، يوم أمس.
وقال القيادي الفلسطيني، "نحن وجهنا رسائل لكل دول العالم حملنا فيها حكومة الاحتلال المسؤولية عن الجريمة الجديدة". ولفت إلى أن حكومة الاحتلال تعتمد قاعدة إنكار الحقائق لنفي وجودها، لذا تتحمل مسؤولية حرق منزل الشاهد الوحيد على محرقة دوما.
وشدد عريقات على قرارات مجلس الأمن (605) للعام 1987 و(672 و673) لعام 1990 و(904) للعام 1994 التي دعت إلى حماية دولية للشعب الفلسطيني، ونزع أسلحة المستوطنين.
ودعا القيادي الفلسطيني مجلس الأمن للالتئام، وبحث كيفية إنفاذ هذه القرارات، مشدداً على ضرورة أن يقول العالم أجمع لإسرائيل "كفاك جرائم وعبثاً بمستقبل الشعب الفلسطيني وبمستقبل أطفاله".
ولفت عريقات إلى أن حكومة الاحتلال تحاول بالابتزاز تحويل الشهيد الفلسطيني الضحية إلى جلاد، مؤكداً "فشلها بهذه العملية".