هدّد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اليوم الأحد، بقطع فلسطين علاقاتها وسحب سفيرها من أي دولة تنقل سفارتها إلى القدس المحتلة. وتأتي تصريحات عريقات رداً على الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة الأميركية على بعض الدول لنقل سفاراتها إلى القدس.
وقال عريقات في تغريدة على موقع "تويتر": "سوف نبذل جهوداً جبارة لمنع مخالفة القانون الدولي ونقل أي سفارة إلى القدس، ولكن أي دولة سوف تصر وتنقل سفارتها، فإن دولة فلسطين سوف تقطع علاقاتها وتسحب سفيرها".
سوف نبذل جهودا جبارة لمنع مخالفة القانون الدولي ونقل اي سفارة الى القدس . ولكن اي دولة سوف تصر وتنقل سفارتها. فأن دولة فلسطين سوف تقطع علاقاتها وتسحب سفيرها. . الان تمارس الضغوط على ملاوي من ترامب . اين الدول العربية والاسلامية؟. اليس هذا هوالسؤال يااصحاب الحرص على فلسطين ؟ https://t.co/H6rMrhMCrD
— Dr. Saeb Erakat الدكتور صائب عريقات (@ErakatSaeb) September 6, 2020
وتابع "الآن تمارس الضغوط على ملاوي من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أين الدول العربية والإسلامية؟ أليس هذا هو السؤال يا أصحاب الحرص على فلسطين؟".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن، أول من أمس الجمعة، أن صربيا التزمت بنقل سفارتها إلى القدس، فيما اتفقت كوسوفو وإسرائيل على التطبيع وإقامة علاقات دبلوماسية.
"أمناء الفصائل" يؤسس لمواجهة المؤامرات
من جانب آخر، أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، أن الحركة الفلسطينية الحالية التي تجسدت على أرض فلسطين من خلال الاجتماع المهم الذي ترأسه الرئيس محمود عباس الخميس الماضي، للأمناء العامين لجميع الفصائل الفلسطينية، هي "رسالة قوية وواضحة، تؤسس لمرحلة صمود في مواجهة كل المؤامرات المحدقة بالقضية الفلسطينية".
وقال أبو ردينة في تصريح له "إن الاجتماع حمل كذلك رسالة الشعب الفلسطيني وقيادته للجميع، بأن هذه هي اللحظة التاريخية للحفاظ على الوطن ومقدساته وهويته الوطنية".
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطيني: "أن الرئيس محمود عباس بكلمته المهمة أمام المؤتمر والتي تكلم فيها باسم الشعب الفلسطيني، حدد بعداً جديداً للمرحلة المقبلة، على قاعدة العلاقة الجامعة للشعب الفلسطيني القائمة على ثوابته الوطنية والمصالح العليا للشعب الفلسطيني التي لن نقبل المساس بها".
وأضاف "إن جرأة اتخاذ المواقف الصعبة في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية شكّلت بداية لمرحلة مهمة لإفشال التدخل الاستعماري على أرض فلسطين، الذي نواجهه كشعب موحد وقيادة تحافظ على الثوابت الوطنية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967".