وقال القيادي في العشائر المتصدّية لـ"داعش" في المحافظة، عمّار العيساوي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "العشائر المقاتلة أعلنت عن تشكيل قوة ضاربة من أبنائها، للقيام بمهمّات قتاليّة خاصة ضدّ التنظيم"، مبيناّ أنّ "القوة ستوكل لها مهام التسلل إلى مناطق قريبة من "داعش" وتجميع المعلومات عنه ورصد تحركاته، وستنفذ أيضا ضربات في عمق التنظيم، وستحاول اختراق صفوفه".
كما أوضح أنّ "القوة المشكلة قواها من نحو 600 مقاتل أغلبهم من الشباب، وأنّ باب التطوع مفتوح"، مشيرا إلى أنّ "هناك رغبة وإقبال شديدين من شباب المحافظة على الانضمام إلى هذه القوة، التي ستتلقى التدريبات والدروس المطلوبة في قاعدة عين الأسد على أيدي الخبراء الأميركيين، من خلال دورات مكثفة تمتد لشهر واحد فقط، بعدها سيتم تقسيم المهام عليهم، ودفعهم لتنفيذ واجباتهم بحسب المناطق والأهداف التي ستحدّد لهم".
من جهته، أكّد محافظ الأنبار صهيب الراوي "تحقيق تقدّم كبير ضد "داعش" في عموم مناطق المحافظة"، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الذي أوضح أن الرواي كان قد التقى الوزير خالد العبيدي.
وأشار الراوي إلى أن "القتال مستمر على كافة المحاور والجبهات بالمحافظة، وأنّ القوات المقاتلة تقترب من مركز مدينة الرمادي".
في غضون ذلك، دعت قيادة العمليات المشتركة، أهالي مدينة الرمادي إلى ترك منازلهم، محذرة في بيان لها من أنّ "القوات المقاتلة تقترب من مركز المدينة، وهناك خشية على الأهالي من الضرر".
اقرأ أيضا: أحمد الجلبي... عراب الاحتلال الأميركي والتحالفات العراقية