تستقبل المستشفيات العراقية لليوم الثالث على التوالي، عشرات الإصابات الناتجة عن المفرقعات والألعاب النارية التي يستخدمها الأطفال والشباب للاحتفال بعيد الفطر، ويطالب مواطنون الحكومة والبرلمان باتخاذ قرار يمنع المتاجرة بها.
وتنتشر المفرقعات النارية في أنحاء العراق، ويستعملها الأطفال والمراهقون طيلة أيام السنة، لكنها تنتشر بشكل أوسع في الأعياد والمناسبات رغم تكرار التحذير من خطورتها.
عند مدخل مستشفى اليرموك في بغداد، يحمل أبو عبد الله طفله (12 سنة)، خارجا به من المستشفى بعدما لف ضمادا على إحدى عينيه التي تضررت بسبب ألعاب العيد، وقال لـ"العربي الجديد": "أصيب ابني إصابة خطيرة أفقدته إحدى عينيه بعدما استقرت بداخلها إطلاقة من تلك الألعاب المشتعلة".
وأضاف أنه لم يجد العلاج المناسب لعين ابنه في المستشفى، مضيفا "سآخذه إلى مستشفى خارج البلاد، فلا حلّ لدي سوى ذلك رغم الكلفة الكبيرة. أحد الأطباء أخبرني بإمكانية علاجه في الخارج، فمستشفياتنا فقيرة ولا يمكن الاعتماد عليها في حالات كهذه".
ويؤكد مسؤولون أنّ الألعاب النارية والمفرقعات تجارة كبيرة تدعمها جهات متنفذة، وتمنع إصدار أي قانون بحظرها، وقال عضو تحالف الإصلاح، محمد العوادي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "مجلس الوزراء أصدر قرارا العام الماضي بتفعيل قانون حظر الألعاب النارية والمفرقعات، لكنه لم يطبق حتى اليوم، وهناك كميات كبيرة تدخل العراق يوميا من هذه الألعاب".
وأوضح أنّ "هناك جهات مستفيدة من المتاجرة بهذه الألعاب، ولا تريد تطبيق القانون، لذا فإنّ القانون معلّق"، داعيا مجلس الوزراء إلى "معاقبة كل من يتاجر بهذه الألعاب التي تعد ظاهرة خطيرة على المجتمع".
اقــرأ أيضاً
وأكدت وزارة الصحة العراقية مخاطر تلك الألعاب، وقال المتحدث باسم الوزارة، سيف البدر، إنّ "عشرات الإصابات وقعت بين الأطفال والمراهقين في مختلف المحافظات نتيجة استخدام المفرقعات والأسلحة البلاستيكية"، مبينا في تصريح صحافي، أنّ "بعض الإصابات كانت خطيرة، وتسبب بعضها في حالات فقد البصر وحروق متباينة".
عند مدخل مستشفى اليرموك في بغداد، يحمل أبو عبد الله طفله (12 سنة)، خارجا به من المستشفى بعدما لف ضمادا على إحدى عينيه التي تضررت بسبب ألعاب العيد، وقال لـ"العربي الجديد": "أصيب ابني إصابة خطيرة أفقدته إحدى عينيه بعدما استقرت بداخلها إطلاقة من تلك الألعاب المشتعلة".
وأضاف أنه لم يجد العلاج المناسب لعين ابنه في المستشفى، مضيفا "سآخذه إلى مستشفى خارج البلاد، فلا حلّ لدي سوى ذلك رغم الكلفة الكبيرة. أحد الأطباء أخبرني بإمكانية علاجه في الخارج، فمستشفياتنا فقيرة ولا يمكن الاعتماد عليها في حالات كهذه".
ويؤكد مسؤولون أنّ الألعاب النارية والمفرقعات تجارة كبيرة تدعمها جهات متنفذة، وتمنع إصدار أي قانون بحظرها، وقال عضو تحالف الإصلاح، محمد العوادي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "مجلس الوزراء أصدر قرارا العام الماضي بتفعيل قانون حظر الألعاب النارية والمفرقعات، لكنه لم يطبق حتى اليوم، وهناك كميات كبيرة تدخل العراق يوميا من هذه الألعاب".
وأوضح أنّ "هناك جهات مستفيدة من المتاجرة بهذه الألعاب، ولا تريد تطبيق القانون، لذا فإنّ القانون معلّق"، داعيا مجلس الوزراء إلى "معاقبة كل من يتاجر بهذه الألعاب التي تعد ظاهرة خطيرة على المجتمع".