وفي قرية كفر قدوم، شرقي قلقيلية (شمالاً)، أصيب 10 شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال مهاجمة جيش الاحتلال للمسيرة الأسبوعية المطالبة بفتح الشارع الرئيسي المغلق منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي اندلعت مطلع عام 2000.
وقال المتحدث باسم المسيرة، مراد شتيوي، لـ"العربي الجديد"، إن "مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أفرطوا باستخدام القوة مع المتظاهرين".
وأضاف شتيوي، أن "الجنود تعمدوا إطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المنازل السكنية، إضافة إلى قيام سيارة المياه العادمة برش المنازل كسياسة للعقاب الجماعي للأهالي مخلفة عشرات الإصابات بالاختناق".
في غضون ذلك، أصيب العشرات من الفلسطينيين بحالات الاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جنود الاحتلال باتجاه المشاركين في مسيرة بلعين، غربي رام الله.
وبحسب ما أفاده المنسق الإعلامي للجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، راتب أبو رحمة، فإن "جنود الاحتلال طاردوا النشطاء بين حقول الزيتون في محاولة لاعتقالهم".
وفي النبي صالح منع جنود الاحتلال المشاركين في مسيرة القرية والنشطاء الأجانب من الوصول إلى الأراضي المصادرة، وأطلقت صوبهم قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
كذلك؛ أصيب خمسة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال مشاركتهم، في أداء صلاة الجمعة، في قرية بوابة القدس التي ينوي الاحتلال مصادرتها من أجل بناء وحدات سكنية للتجمعات البدوية المنوي تهجيرها من على مشارف مدينة القدس المحتلة.
وكانت لجان المقاومة الشعبية، قد دعت اليوم إلى تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال كرد على فوز رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في الانتخابات الأخيرة، إضافة إلى أنها استضافت في مسيراتها مجموعات شبابية من الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 ومجموعات من النشطاء والمتضامنين الأجانب.
اقرأ أيضاً: إصابات بالرصاص والاختناق في مسيرات الضفة الأسبوعية