تجددت الاشتباكات بين "الدولة الاسلامية" (داعش) وكتائب المعارضة السورية، اليوم الجمعة، في ريف حلب الشرقي، في وقت وصلت فيه خسائر التنظيم نتيجة قصف "التحالف الدولي" إلى 53 قتيلاً، منذ الأربعاء الماضي.
وأوضح الناشط الإعلامي، حسن الحلبي لـ"العربي الجديد" أن "قوات المعارضة شنت هجوماً على نقاط تمركز "داعش"، في صوران من محور قرية البل، التي تسيطر عليها لتندلع اشتباكات عنيفة بين الجانبين، أدت إلى مقتل خمسة على الأقل من مقاتلي "داعش"، وثلاثة من مقاتلي فصائل المعارضة"، كما أفضت إلى تقدّم قوات المعارضة على محاور القتال في المنطقة.
إلى ذلك، اندلعت معارك، عند خطوط التماس بين الطرفين، شمال مدينة مارع التي تسيطر عليها قوات المعارضة.
وارتفعت حصيلة غارات "التحالف الدولي" على مواقع "داعش" على جبهات القتال ضد قوات المعارضة في مناطق أم حوش وتلالين وتل مالد بريف حلب الشرقي.
مصدر طبي في مدينة الباب، أشار لـ"العربي الجديد" إلى أن "ثلاثة وخمسين جثة لمقاتلين من "داعش" وصلت إلى مشافي المدينة الأربعة، منذ مساء يوم الأربعاء، قضى معظمهم في غارات لطيران التحالف الدولي، على نقاط تمركز قوات "داعش" في أم حوش وتلالين وصوران بريف حلب الشمالي، فيما قضى عدد قليل منهم برصاص قوات المعارضة".
ورغم خسائره، مازال التنظيم يحاول إحراز المزيد من التقدم على جبهات القتال بريف حلب، مستخدماً السيارات المفخخة.
وفي هذا السياق، انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري تابع لـ"داعش" قرب حاجز لقوات المعارضة في بلدة تل قراح، التي تسيطر عليها المعارضة بريف حلب الشمالي، ما أدى لمقتل ثلاث مدنيين وجرح عشرة آخرين، بحسب ما أفادت مصادر طبية في مشفى البلدة الميداني.
اقرأ أيضاً:"داعش" يسيطر على قرية متاخمة لمعاقل المعارضة بريف حلب