عشرات القتلى والجرحى في حلب رغم مزاعم لافروف

08 ديسمبر 2016
عشرات المدنيين قتلوا وجرحوا بقصف النظام (براء الحلبي/فرانس برس)
+ الخط -
قتل 46 مدنياً وأصيب العشرات، بينهم من أصيب بحالات اختناق إثر قصف من الطيران الحربي التابع لروسيا والنظام السوري، اليوم الخميس، بينما نفت مصادر محلية في شرق حلب مزاعم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بتوقف الحملة العسكرية التي يشنها النظام السوري على المنطقة الشرقية من المدينة.

وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني في حلب، إبراهيم أبو الليث، لـ"العربي الجديد" أن "46 مدنياً قتلوا وأصيب أكثر من 230 آخرين بينهم مصابون بحالات اختناق بغاز الكلور، جراء القصف الجوي والمدفعي، اليوم الخميس، الذي شنته قوات النظام السوري وروسيا على معظم الأحياء المحاصرة في شرق حلب".

وفي السياق، أكّدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن "قوات النظام السوري مدعومة بمليشيات طائفية توغلت، مساء اليوم الخميس، في حي الكلاسة وأطراف حي القصيلية جنوب شرق المنطقة المحاصرة، وسيطرت على عدة مواقع ومبانٍ".

ونفت المصادر مزاعم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الذي قال إن "العمليات العسكرية في حلب توقفت".

وأضافت المصادر أن "طيران قوات النظام السوري قصف أطراف حي الكلاسة ببراميل تحوي غاز الكلور السام، ما أدى لفرار المدنيين من المنطقة، بعد وقوع عدة إصابات بحالات اختناق".

من جانبه ذكر مركز حلب الإعلامي، أن المعارضة السورية المسلحة دمرت ثلاث دبابات لقوات النظام السوري على جبهة حي المعادي، إثر محاولة الأخيرة التقدم باتجاه الحي.


وأفادت مصادر محلية، أن المعارضة استهدفت سيارة لقوات النظام بصاروخ موجّه على جبهة منطقة جمعية الزهراء غرب مدينة حلب، ما أدّى إلى مقتل وجرح عدّة عناصر، في وقت استهدفت فيه براجمات الصواريخ مواقع للنظام في منطقة تلة السيريتل بريف حلب الجنوبي.

وكان قصف جوي من طيران النظام السوري قد استهدف خلال ليلة الخميس، مخيماً للنازحين في جبل كفر كرمين بريف حلب الغربي، وأسفر القصف عن إصابة 10 مدنيين معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى حدوث حرائق في الخيام ونفوق عدد من المواشي التي يربيها النازحون، وفقاً للدفاع المدني السوري في حلب.

إلى ذلك، أصيب عدد من المدنيين بينهم أطفال جراء تجدد القصف المدفعي على الأحياء السكنية في بلدتي بقين ومضايا بريف دمشق، اليوم الخميس، حسب ما أفاد به الدفاع المدني السوري في ريف دمشق.

    

 

المساهمون