كشفت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، عن تصنيف 14 فرعاً لـ"داعش" و5 منظمات أخرى مرتبطة بالتنظيم الإرهابي، وأزيد من أربعين قيادياً وعضواً به، ضمن "قائمة الإرهاب"، موضحة أن هذه التصنيفات هي جزء من خطة شاملة لهزيمة "داعش".
وضمت القائمة، في إطار تصنيف فروع "داعش"، كلا من "جند الخلافة ــ تونس" و"داعش-ولاية سيناء" و"داعش-غرب أفريقيا" و"داعش-السعودية" و"داعش- اليمن" و"جند الخلافة-الجزائر"، وغيرها من الفروع.
وشملت لائحة الخارجية الأميركية العشرات من القياديين والأعضاء، أبرزهم صلاح عبد السلام، الذي يحاكم في فرنسا وبلجيكا بسبب تنفيذ أعمال إرهابية، أبرزها "اعتداء باريس" الذي قتل فيه العشرات، بالإضافة إلى البلجيكي من أصل مغربي محمد إبريني، ومحمد العدناني وإبراهيم عواد إبراهيم علي البدري (أبو دعاء)، وبوبكر حكيم، وعبد الله أحمد المشهداني، وأبو مصعب البرناوي.
وأكدت الخارجية الأميركية أن "هذه التصنيفات هي جزء من خطة شاملة لهزيمة "داعش"، بالتعاون مع التحالف الدولي لهزيمة "داعش" المؤلف من 75 عضواً"، موضحة أن "هذا الجهد الشامل يقوم بتدمير "داعش" في ملاذاته الآمنة ويحرمه من قدرته على تجنيد المقاتلين الإرهابيين الأجانب، ويطبق على موارده المالية، ويدحض دعايته الزائفة التي تروج لها عبر الإنترنت وعلى الإعلام الاجتماعي، ويساعد على إرساء الاستقرار في المناطق المحررة في العراق وسورية، حتى يتمكن النازحون من العودة إلى ديارهم والبدء في إعادة بناء حياتهم".