نقلت السلطات في إقليم أورابا في كولومبيا كلبة من كلاب الشرطة إلى خارج الإقليم لتأمينها، بعدما رصدت أكبر عصابة لتهريب المخدرات في البلاد جائزة مالية لأي شخص يقتلها.
وتعرضت عصابة "أورابانوس" لضربة قاسية، الأسبوع الماضي، كانت بطلتها كلبة الشرطة "سومبرا" أو "الشبح"، عندما توصلت بحاسة الشم القوية إلى موقع 10 أطنان من مخدر الكوكايين، لتتمكن الشرطة من مصادرتها.
وفي وقت لاحق، أعلنت العصابة التي تضم أخطر المجرمين في البلاد عن مكافأة قيمتها 200 مليون بيزو (70 ألف دولار أميركي) لأي شخص يقتل "سومبرا"، وهي من فصيل "جيرمان شيبارد"، وفقاً لموقع "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي).
وانتقلت "سومبرا" إلى المطار الدولي في مدينة بوغوتا عاصمة البلاد، وهو المكان الذي يعتبر آمناً مقارنة بأي موقع آخر. ولا تتحرك إلا بمرافقة عدد من رجال الشرطة.
وكانت "سومبرا" تعمل في منطقة ساحل المحيط الأطلسي الذي يضم عدة موانئ، منها ميناء تيربو الذي تنشط فيه عصابات تهريب المخدرات باستخدام القوارب السريعة وأحياناً الغواصات التي تنقل شحنات المخدرات من كولومبيا إلى أميركا الوسطى قبل انطلاقها إلى الولايات المتحدة.
وهذه ليست المرة الأولى التي ترصد فيها هذه العصابة مكافأة مالية للتخلص من أعدائها، إذ وزعت عام 2012 منشوراً ترصد فيه مكافأة قيمتها 500 دولار أميركي لكل من يقتل شرطياً.
ويعد المبلغ الكبير الذي رصدته للتخلص من "سومبرا" مؤشراً على حجم الخسارة الفادحة التي تسببت فيها للعصابة.
(العربي الجديد)