قال عصام تليمة عضو الاتحاد العالمي للعلماء المسملين إن أحمد الطيب شيخ الأزهر ليس له أي رصيد علمي، يؤهله لتولي مشيخة الأزهر وهو أول شيخ للأزهر ليس تخصصه الشريعة فهو أستاذ للعقيدة والفلسفة، ومع ذلك فهو ليس له أي رصيد في مجال تخصصه.
وقال تليمية في حوار مطول مع العربي الجديد سينشر لاحقا إن "الطيب" ليس له رصيد في العلوم الدينية ولا بحوث علمية في الفلسفة، إلا بحث وحيد في العقيدة بالشراكة مع الدكتورة القطرية عائشة المناعي.
ويذكر أن "الطيب" كان عضوا بلجنة السياسيات بالحزب الوطني بمصر، وتم تعينيه في مارس 2010 شيخا للأزهر بقرار من الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك.
وأوضح تليمه أن كل ما يملكه "الطيب" من رصيد يتمثل في مقالة منشورة في مجلة البحوث الشرعية –وهي دورية كانت تصدر بكلية الشريعة بجامعة قطر حين كان القرضاوي عميدا للكلية ورئيسا لتحرير المجلة-، حين كان الطيب أستاذا بالجامعة، وكان المقال عبارة عن ترجمة الطبعة الأخيرة للمعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي، لكن الطيب ليس له رصيد يرجع إليه الباحثون.
ويقول تليمة في تعليقه على فتوى شيخ الأزهر التي طرحها مؤخرا حول عدم تكفير الشيعة، إن فتوى الطيب الجديدة تعد انقلابا علي رأيه وفتاويه السابقة، ففي عام 2007 وقف الطيب في أحد المؤتمرات التي أقيمت في الدوحة ينتقض الشيعة ويكفرهم.
وقال تلمية إن فتوي الطيب من الناحية العلمية صحيحة، ولكن لا بد من تحديد الأمر بأن معتدلي الشيعة ليسوا كفارا، لكن الغلاة منهم الشيعة كفرهم واضح وبين.
وتساءل الباحث الإسلامي عن مغزى إطلاق الفتوى في هذا التوقيت، ويدرس ظروف طرحها الآن حيث لا يوجد خلاف اليوم في الشرق الأوسط بين السنة والشيعة، فالربيع العربي كان حريصا على عدم رفع راية الطائفية.وتساءل تليمة عن موقف "الطيب" من تكفير المصريين، من الإخوان ورافضي الانقلاب في بلاده؟ وما موقفه كذلك من أعمال العنف التي يرتكبها الجيش والشرطة ضد المتظاهرين السلميين؟