في ما يبدو انتصاراً في حرب طويلة على داء "الربو"، أظهرت نتائج تجارب سريرية أن عقاراً جديداً، لا يزال قيد التجارب، قلص بنسبة 60 بالمئة أزمات الربو لدى المرضى الذين يعانون من الربو المزمن وساعد أيضاً على تحسين وظائف الرئتين لدى بعض المرضى.
وجرى اختبار العقار الجديد الذي أطلق عليه اسم "ليبريكيزوماب" لثلاث جرعات على مرضى يخرج الربو عندهم عن نطاق السيطرة، وأشارت البيانات المستقاة من تجارب اختبار الجرعات الثلاث على 463 مريضاً مصابين بارتفاع مستوى بروتين "بريوستين" أن العقار (ليبريكيزوماب) قلل أزمات الربو بنسبة تزيد 60 بالمئة على عقاقير أخرى.
وخفض العقار الجديد، الذي أنتجته وحدة أبحاث تابعة لشركة "روش" السويسرية، أزمات الربو بنسبة 5 بالمئة مقارنة بالعقاقير البديلة لدى مرضى لديهم مستويات منخفضة من بروتين "بريوستين" واستمر علاجهم لفترة راوحت بين 28 إلى 52 أسبوعاً.
وقال نيقولا حنانيا أحد المشاركين في دراسة العقار "إذا أجيز هذا العقار فسيكون لدينا، للمرة الأولى، طريقة للعلاج وفقاً لحالة كل مريض مقارنة، بالعلاج العام لجميع مرضى الربو المزمن".
وتطور شركة "روش" اختباراً للدم لقياس مستوى بروتين "بريوستين" لتحديد المرضى الذين سيحققون أعلى استفادة محتملة من عقارها الجديد الذي يحقن به المريض كل أربعة أسابيع.
المزيد في مجتمع
