عقوبات أميركية تستهدف أشخاصاً وشركات سورية

قالت وزارة الخزانة الأميركية، مساء أمس الخميس، إنها أدرجت عددا من الشركات والمواطنين السوريين على لائحتها السوداء بتهمة دعم نظام بشار الأسد.

وتستهدف هذه العقوبات يوسف عربش ونبيل تيزيني، المسؤولين في شركة المقاولات "هيسكو" السورية العاملة في قطاع الطاقة، علما أن عربش هو المسؤول عن مكتب "هيسكو" في روسيا، في حين يعمل تيزيني، مديرا ماليا فيها.

كما شملت العقوبات شركة الشحن البحري "يونا ستار إنترناشونال" وشركة "تي رابر"، بتهمة العمل لصالح سلاح الجو السوري. وطاولت العقوبات اثنين من مسؤولي هاتين الشركتين، وهما صلاح حبيب، وجونا لانغ صيني الجنسية.

وتضم قائمة المعنيين بهذه العقوبات أيضا ثلاثة أشخاص آخرين، هم عطية خوري وعماد خوري وأوس علي وكيانات أخرى، وهي "مونيتا ترانسفير آند أكستشينغ" و"اي كاي إلترا فاينانشل غروب" و"اغروس" للمقاولات بتهمة دعمها ماليا للنظام السوري.

وأدرج في القائمة كذلك إياد محروس، و"محروس غروب" و"محروس ترايدنغ اف زي اي" التي يوجد مقرها في دبي الإماراتية، بتهمة مساعدة مركز الدراسات والبحوث العلمية، وهي وكالة سورية تنشط في مجال الأسلحة غير التقليدية، وفي قطاع الصواريخ.