عقوبات أميركية على رئيس الهلال السوداني

فرضت وزارة مراقبة الأصول الأجنبية التابعة لوزارة الخزانة الأميركية عقوبات على أشرف سيد أحمد الكاردينال رئيس نادي الهلال، وذلك بسبب مشاركته في الاحتيال بالمشتريات مع كبار المسؤولين الحكوميين في دولة جنوب السودان مع تقديم رشى لتسهيل أعماله.

وذكرت الوزارة في بيان نشرته في موقعها الإلكتروني على الإنترنت، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها، اتخذ إجراءً بحظر 5 شركات مملوكة للكاردينال ومنع الأميركيين من التعامل معها، بعدما اتهموه بتوفير مدرعات أعطت حكومة جنوب السودان القدرة على شن هجمات على المدنيين الأبرياء.

وقال سيغال ماندلكر، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، أن الكاردينال يستفيد من أعماله وروابطه السياسية للانخراط في الفساد على حساب شعب جنوب السودان، ما جعلهم يقومون بتجميد جميع الممتلكات الخاصة به، وأمواله الخاضعة للولاية القضائية الأميركية، كما يحظر على الأميركيين الدخول في معاملات معه.

ورحّب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بالقرار في تغريدة له على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قال فيها: "لن تتردد الولايات المتحدة أبداً في جهودها لاستهداف أولئك الذين يسرقون الموارد الحيوية من الضعفاء".


ويشغل "الكاردينال" منصب رئيس نادي الهلال منذ الثالث عشر من يوليو/تموز من عام 2014، بعد انتخابه رئيساً لثلاث سنوات، عقب تقدم رئيس النادي السابق، الأمين البرير، باستقالته من رئاسة النادي السوداني.

وأعيد انتخاب "الكاردينال" في 31 يوليو/حزيران 2017 لأربع سنوات، بعد اعتماد قانون الرياضة الجديد في السودان، والذي زاد من ولاية رؤساء الأندية لأربع سنوات بدلاً من ثلاث سنوات، لتطاوله العديد من الانتقادات كثيرة خلال الفترة الماضية؛ بسبب تخبطه وتكرار إقالته المدربين والاستغناء عن اللاعبين، عطفاً على كثرة المشاكل التي يشهدها النادي السوداني خلال وجوده.