سيُواجه اللاعبون والأجهزة الفنية في الدوري الإسباني قرارات جديدة بحق من يهين حكام المواجهات أو مساعديهم أو يُقلل من قراراتهم التحكيمية، من خلال عقوبات قاسية بحقهم قد تصلُ إلى حرمانهم من خوض عددٍ من المباريات في الليغا.
وتمكنت صحيفة "سبورت" الإسبانية من الوصول إلى نص الاقتراح المقدم من قبل الاتحاد الإسباني لكرة القدم، يتمثل بفرض عقوبات قوية بحق من يهاجم ويهين القرارات التحكيمية للحكام في المباريات التي تخاض في الليغا، بالإضافة إلى من يوجه عبارات سيئة عبر وسائل الإعلام بحق أعضاء الهيئات التأديبية في الاتحاد.
وأضافت أن العقوبات التي اقترحها الاتحاد الإسباني بحق من يقوم بالاعتراض بشدّة على القرارات التحكيمية أو من يوجه عبارات نابية تجاه حكام المواجهات أو مساعديهم ستبدأ بحرمانهم من أربع مباريات متتالية، وربما تصل إلى 12 مواجهة لمن يستحق العقوبة.
وتابعت أن العقوبات ستوجه إلى كل من لاعبي كرة القدم، والفنيين، والمدربين الفيزيائيين، والأطباء، والمديرين الرياضيين، وأي شخص يخضع للانضباط الرياضي، بالإضافة إلى من يدلي بتصريحات صحافية تمثل ازدراء واضحاً للطاقم التحكيمي أو أعضاء الهيئات التأديبية في الاتحاد الإسباني.
وأردفت أن الغرامات المفروضة على من ستصدر بحقه العقوبات ستكون مالية من 3006 إلى 18001 يورو في حال كان المُعاقب مديراً تنفيذياً أو شخصاً اعتبارياً في النادي، بالإضافة إلى الحرمان من اللعب أربع مباريات متتالية للاعبين.
وواصلت أن الغرامات ستشمل أيضاً اللاعبين الموجودين على مقاعد البدلاء في حال قاموا بالمشاركة مع رفاقهم بالاعتراض بعنف أو وجّهوا عبارات مهينة إلى الحكام، بالإضافة إلى كلّ الجهاز الفني أيضاً، لذلك ستراوح الغرامة بحقهم من 602 إلى 3006 يورو، مع حرمانهم من المشاركة بين مباراة إلى ثلاث أيضاً.
وختمت أن القانون الجديد المقترح من قبل الاتحاد الإسباني سيدخل حيز التنفيذ بعد الموافقة عليه في الاجتماع المقرر خلال الفترة المقبلة، شريطة ألا تكون هناك تعديلات على المقترحات الأساسية في الدوري الإسباني.