وأشرف خبير تطوّر الأطفال، كاسبر آديمان، وعالم نفس الموسيقى، لورن ستيوارت، على الأبحاث من أجل تحديد تفضيلات الأطفال والخروج بأغنية صديقة لهم، ليتوصلوا في النهاية إلى أغنية واحدة أثبتت قدرتها على إسعادهم.
وبعد عمليات بحث مكثفة، قام العالمان بتوظيف الموسيقية الحائزة على جائزة "غريمي"، إموجين هيب، من أجل تأليف أغنية ترتكز على القواعد التالية: أن تكون بسيطة وتكرارية، وذات باقة ديناميكية غنية، من أجل الحفاظ على الصغير متفاجئاً حتى يواصل الاستماع.
كما تتضمن الأغنية إيقاعاً عالياً يحاكي دقات قلب الصغير، وهي دقات تتميز بسرعة أكبر من الإنسان البالغ. واختار العلماء أن يكون صوتاً أنثوياً من يؤديها، مع تواجد طفل حقيقي معها. إذ أكدت دراسات سابقة أن الصغار يميلون إلى الأغاني التي تنشدها النساء حول الصغار.
وأكد آديمان أنهم قصدوا جعلها سخيفة واجتماعية. وقد طرحوا أسئلة على مجموعة من الأشخاص حول الأصوات التي تجعل أبناءهم يضحكون، مثل الزمارة وصرخة الحماس، ثم تم تضمين أكبر عدد منها في المقطوعة، لتخرج في نسختها النهائية الأسعد:
(العربي الجديد)