أعلن الإعلامي المصري عمرو أديب، مساء أمس الإثنين، عن مغادرته لشبكة قنوات "أون تي في"، خلال 15 يوماً، مباشرة على الهواء أثناء برنامجه "كل يوم".
وكانت مجموعة قنوات "أون تي في" قد شهدت تغييرات عدة، بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها المؤسسات الإعلامية التابعة لأجهزة الاستخبارات المصرية. إذ تم التخلص من عدد كبير من العاملين داخل القناة وصل إلى 119 عاملاً، كما تقرر وقف العديد من البرامج، ومنها برنامج "ست الحسن" الذي تقدمه المذيعة شيريهان أبوالحسن.
وأفادت مصادر من داخل "أون تي في" لـ"العربي الجديد"، بأن هناك خطة لدمج المجموعة مع مجموعة قنوات "دي إم سي"، بعد الاستغناء عن بعض المذيعين من هنا وهناك. ورجّحت المصادر نفسها أن يتم الاستغناء عن أسامة كمال، على أن يقدم عمرو أديب برنامج الـ"توك شو" الرئيس على المحطتين بعد دمجهما.
تجدر الإشارة إلى أن نظام الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، يعيد هيكلة وسائل الإعلام التي يملكها وتشرف عليها أجهزته الاستخباراتية، بعد تعيينه مدير مكتبه، اللواء عباس كامل، مديراً للاستخبارات العامة.