عمليات للجيش الأفغاني بحثاً عن مختطفين

نفذ الجيش الأفغاني، اليوم الأحد، عمليات في إقليم زابل، جنوبي أفغانستان، بحثاً عن عشرين رهينة، اختطفهم مسلحون، يعتقد بانتمائهم لتنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش)، أمس، من الطريق الرئيس بين كابول وقندهار.

وقال المتحدث باسم حاكم إقليم زابل، خالد صافي، إن "المسؤولين الأمنيين في الإقليم قرروا عقب إجتماع أمني طارئ، شن عمليات عسكرية واسعة النطاق في جميع المناطق التي يعتقد أن المسلحين قد اقتادوا المختطفين إليها".

وانطلقت العمليات، بحسب صافي، "خلال الليل الفائت بعد وصول تعزيزات جديدة إلى المنطقة، التي يبدي شيوخ القبائل فيها تعاوناً مع الحكومة والجيش".

أضاف المسؤول أن "المسلحين نفذوا عملية اختطاف المواطنين في منطقة نورك بمدينة قلات، عاصمة إقليم زابل الجنوبي، واقتادوا، حسب التقاير الاستخباراتية الأولية، المختطفين إلى المناطق الشمالية بالإقليم، حيث تركز عمليات الجيش".

ولفتت مصادر قبلية أن "المسلحين قاموا بتفتيش ثلاثة حافلات جماعية وأخذوا منها عددا من الرهائن بعد تفتيش بطاقات الهوية".

بدوره، أوضح عضو البرلمان الإقليمي، في زابل أسد الله، أن "المسلحين خطفوا 20 من المواطنين واقتادوهم إلى مكان مجهول، مشيراً إلى أن "السلطات الأمنية تتبع كافة الخطوات اللازمة للإفراج عنهم".

ورغم أن أسد الله، أكد أن هوية المختطفين لم تعرف بعد، تشير الترجيحات إلى أنهم ينتمون لأقلية "الهزارة".

اقرأ أيضاً: قتلى وجرحى في هجوم انتحاري لطالبان جنوبي أفغانستان