قتل وجرح، اليوم الإثنين، قياديان جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارتهما على الطريق بين بلدتي كفرشمس عقربا بريف درعا الشمالي، ضمن عمليات الاغتيال التي تستهدف قيادات "الجيش الحر".
وقال الناطق باسم "تجمع أحرار حوران"، أبو محمود الحوراني، في حديث مع "العربي الجديد"، إن "عبوة ناسفة انفجرت اليوم بسيارة تسببت في مقتل خالد أبو وليد، وإصابة هاشم أبو عمران، وهما قياديان في ألوية الفرقان، في حين أصيبت السيارة بأضرار كبيرة"، لافتاً إلى "أنهما من بلدة كناكر في ريف دمشق".
وبين الحوراني أنه "لم تعلن أي جهة تبني العملية إلى حين إعداد الخبر، في وقت تتوجه أصابع الاتهام لعملاء النظام في المنطقة".
وتشهد درعا عمليات اغتيال تستهدف قيادات الفصائل المسلحة المعارضة بشكل دائم، وخاصة عبر العبوات الناسفة التي تزرع في آلياتهم أو على الطرقات التي يستخدمونها.
وكانت آخر العمليات المشابهة استهداف القيادي في الفصائل المعارضة جنوب سورية، الشاهر الزوباني، عبر عبوة ناسفة في بلدة المزيريب والتي أدت إلى مقتله فوراً.