وجد المدرب لويس إنريكي المدير الفني للمنتخب الإسباني، نفسه في موقف محرج بعد توليه قيادة اللاروخا، حيث أخرج من حساباته جوردي ألبا الظهير الأيسر لنادي برشلونة، رغم تألقه في الموسم الحالي، وذلك لخلافات شخصية بينهما، ترجع لفترة تدريبه للبارسا.
لكن لويس إنريكي قد قرر الرضوخ، أمام المطالبات الجماهيرية الكبيرة، والصحافية، ليقوم باستدعاء جودري ألبا لأول مرة في أحدث تشكيلة له، وتنتهي الخلافات بين الطرفين، بعد أن احتضن المدرب لاعبه عندما التقيا في معسكر تدريب المنتخب الإسباني.
وبدأ الخلاف، عندما أقر ألبا بأنه لم يشعر بالسعادة في فترة إنريكي مع البرسا، لأنه لم يكن يلعب بانتظام، بينما تحرر الآن مع المدرب إرنستو فالفيردي، ما جعل إنريكي ينزعج حينها، من هذه التصريحات ويستبعد ألبا من أول تشكيلتين له.
لكن لويس إنريكي قد قرر الرضوخ، أمام المطالبات الجماهيرية الكبيرة، والصحافية، ليقوم باستدعاء جودري ألبا لأول مرة في أحدث تشكيلة له، وتنتهي الخلافات بين الطرفين، بعد أن احتضن المدرب لاعبه عندما التقيا في معسكر تدريب المنتخب الإسباني.
وبدأ الخلاف، عندما أقر ألبا بأنه لم يشعر بالسعادة في فترة إنريكي مع البرسا، لأنه لم يكن يلعب بانتظام، بينما تحرر الآن مع المدرب إرنستو فالفيردي، ما جعل إنريكي ينزعج حينها، من هذه التصريحات ويستبعد ألبا من أول تشكيلتين له.
وبعد الصلح والعودة للمنتخب، ظهر ألبا في مؤتمر صحافي، وقال إنه ليس نادماً، على ما قاله عن إنريكي، لأنه ببساطة كان يريد اللعب لفترة أكبر، بينما قال مدرب المنتخب الإسباني مازحاً في تصريحات سابقة، بأنه يريد أن يصبح مثل ألبا، بأن يكون رده في الملعب وحسب.
وقال ألبا الفائز مع إسبانيا بيورو 2012: "لم تكن هناك مشكلة مع إنريكي. لطالما ساعدني في البرسا، لكنني كنت أود اللعب بانتظام. لم يعتذر أحد للآخر بعد لقائنا، ولم نجتمع سويا في أي جلسة كما لم نتحدث عبر الهاتف".
وأشار ألبا بذلك إلى أن العلاقة، ستكون احترافية مع تلميحه إلى فتور المشاعر بينهما، وفي المقابل كان استقبال ألبا حارا في معسكر المنتخب من القائد سرجيو راموس، رغم أنه غريمه في ريال مدريد.
Twitter Post
|