عن الكنافة النابلسية
محمد يوسف أبو ليلى (فلسطين)
وسط أزقة الحي القديم في مدينة نابلس، تفوح رائحة أشهى الحلويات، وهي الكنافة النابلسية المصنوعة بأنامل فلسطينية، تحترف وتتقن هذه المهنة التي تتوارثها الأجيال، حتى وصلت إلى العالمية. وتنقسم مكونات الكنافة إلى صنفين أساسيين، العجين والجبن، ويضاف إليها الحليب، المياه، السكر، الملح، الخميرة وتزين بالفستق الحلبي والقطر.
وتعود أصول الكنافة النابلسية إلى عهد الأتراك الذين حكموا نابلس قبل مئات السنين، أما لماذا نابلس تحديداً، فالسبب "الجبنة الحلوة" التي تعتبر "روح الكنافة"، إذ تحشى العجينة بالجبنة، ويضاف إليها السمن والسكر والفستق حلبي، وبحسب طباخي الكنافة النابلسية، فإن ما يميزها هو الجبن النابلسي التي تشتهر منطقة نابلس بإنتاجه.
وقد دخلت مدينة نابلس في تاريخ 18\7\2009 موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وتزن هذه الكنافة 1765 كغم من الكنافة النابلسية، بطول 74 متراً وبعرض 105 سم.
السبب الرئيس للتطرق لهذا الموضوع أن المأكولات الفلسطينية عموماً، وأكلة الكنافة النابلسية خصوصاً، تعد من أصالة التراث للشعب الفلسطيني وأحد ركائزه، ولا يغيب عن أحد الاستهداف الواضح من الكيان الصهيوني للتراث الفلسطيني، فها هو بالأمس القريب يحيي يوم الفلافل، منتسباً هذا المأكول بأنها من أشهر "المأكولات الإسرائيلية"، محاولاً إضفاء الصبغة الإسرائيلية على كل ما ينتسب لفلسطين.
وهنا، يأتي دورنا في معرفة حجم المؤامرة في استهداف ثقافة وحضارة وتاريخ الشعب الفلسطيني بأكمله، والبحث عن السبل في الدفاع عن حضارة الشعب الفلسطيني، فلا يجوز أن نقلل من أهمية الحفاظ على المأكولات الفلسطينية، لما لها من أهمية تاريخية، تثبت أحقية هذا الشعب بأرضه، عكس ما يروّجه الكيان الصهيوني بأحقية وجوده على "أرض الميعاد"، كما يدّعي.
وقد دخلت مدينة نابلس في تاريخ 18\7\2009 موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وتزن هذه الكنافة 1765 كغم من الكنافة النابلسية، بطول 74 متراً وبعرض 105 سم.
السبب الرئيس للتطرق لهذا الموضوع أن المأكولات الفلسطينية عموماً، وأكلة الكنافة النابلسية خصوصاً، تعد من أصالة التراث للشعب الفلسطيني وأحد ركائزه، ولا يغيب عن أحد الاستهداف الواضح من الكيان الصهيوني للتراث الفلسطيني، فها هو بالأمس القريب يحيي يوم الفلافل، منتسباً هذا المأكول بأنها من أشهر "المأكولات الإسرائيلية"، محاولاً إضفاء الصبغة الإسرائيلية على كل ما ينتسب لفلسطين.
وهنا، يأتي دورنا في معرفة حجم المؤامرة في استهداف ثقافة وحضارة وتاريخ الشعب الفلسطيني بأكمله، والبحث عن السبل في الدفاع عن حضارة الشعب الفلسطيني، فلا يجوز أن نقلل من أهمية الحفاظ على المأكولات الفلسطينية، لما لها من أهمية تاريخية، تثبت أحقية هذا الشعب بأرضه، عكس ما يروّجه الكيان الصهيوني بأحقية وجوده على "أرض الميعاد"، كما يدّعي.