عن خسارة الأصدقاء وجرائم البدلة الميري وتفاصيل أخرى!
- حين تغيب الرقابة اللصيقة اليقظة على ممارسات السلطة، يتمكن رجال السلطة من تجاوز أكثر القوانين والمواد الدستورية احتراماً للحريات والحقوق، ويرتكب الضباط والموظفون الميري في الدول الديمقراطية بشاعات كالتي يرتكبها زملاءهم في الدول الاستبدادية، لأنهم في لحظات المد المعادي للحريات والحقوق، يأمنون العقوبة فيسيئون الأدب. ستدرك ذلك حين تقرأ نماذج من الشكاوى التي تقدم بها بعض المحتجزين في عهدة إدارات الهجرة والمنافذ الحدودية الأمريكية، إلى وزارة الأمن الوطني الأمريكية بين عامي 2010 و2017، وقد حجبت مجلة هاربر الأمريكية التي نشرت الشكاوى أسماء المتقدمين بالشكاوى حرصاً على خصوصيتهم، وقد جاء في شكاواهم ما يلي:
محتجزة قالت إنها سألت أحد الضباط عما إذا كان بإمكانها أن تتصل بوالدتها، فقال لها: سأجعلك تفعلين ما تريدينه، بشرط أن تقومي بخلع ملابسك ومداعبة نفسك قليلاً ـ محتجز قال إن ضابطة قامت خلال تفتيش روتيني بلمس قضيبه وعصر حلمتيه، وأنه حين أخبر الضابطة أنه ليس سعيداً بما حدث، قالت له إنها كانت فقط تقوم بعملها ـ محتجزة في الخامسة عشر من عمرها قالت إن ضابطاً قام بالإمساك بثدييها بشكل غير لائق ثم بدأ في إزالة سوتيانها بشكل عدائي ترك علامات حمراء على جلدها ـ محتجز قال إن أحد ضباط خفر السواحل كان يفترض أن يقوم بعمل فحص طبيعي للبروستاتا لديه، لكنه أقحم يده في فتحة شرجه بشكل عدواني وحين أخبره بالتوقف لأنه يتألم لم يتوقف، وهو ما أصاب المحتجز بعدوى في المستقيم ـ محتجز شكا من قيام ضابط بالاعتداء الجنسي عليه باستخدام مسدسه خلال وجوده وحيداً معه، ليصاب منذ ذلك الحين بنزيف في المستقيم يتكرر كلما قام بالتبرز ـ محتجز شكا من وضعه في زنزانة العزل دون أي ملابس، وجعله يظهر كأنه مقدم على الانتحار ـ محتجز قال إنه حين استيقظ من النوم طلب منه خلع ملابسه بالكامل وارتداء سترة انتحارية، وبعد أن تم وضعه في الحفرة أو زنزانة العزل طلب منه الضابط وضع كريم في فتحة الشرج، وقام بالاعتداء عليه جنسياً وضربه ثم تركه مرمياً، وحين تلقى العناية الطبية بعدها تم تشخيص إصابته بفيروس نقص المناعة (إتش آي في) ـ محتجز شكا من التعرض للتمييز بسبب دينه وأنهم يطلقون عليه خلال الحجز أوصافاً من بينها أنه شيطان وبوكيمون.
محتجز شكا لأنهم طلبوا منه بإلحاح أن يتحدث بالإنجليزية لأنه رجل أشقر طويل القامة، مع أنه لا يتحدث الإنجليزية، ولذلك لم يتم تزويده بمترجم في جلسات المحكمة أو عند محاولة التواصل مع ضباط إدارة الهجرة ـ محتجز كان يفترض أن يحصل على دواء للاكتئاب جرعته 400 ميليجرام فقام الضابط بتخفيض جرعة دوائه إلى 200 ميليجرام فقط، وقام بمضايقته لأنه قام بتغيير ديانته وأصبح مسيحياً وهو ما جعل اكتئابه يزيد - محتجز شكا من حرمانه من الوجبات المطابقة لتعاليم دينه، ومن تلقيه رسالة تخبره أنه سيحصل ثلاث مرات فقط في الأسبوع على وجبات عشاء حلال - محتجز شكا من قيام العاملين في مركز الاحتجاز بالبصق في طعامه قبل أن يقوموا بتسليمه له معتبراً أن ذلك تسبب له في مرض شديد جعله لا يكاد يقوى على الحركة ـ محتجزة قالت إنها لم تتلق أياً من أدوية فيروس نقص المناعة أو العلاج الهرموني الذي تحتاج إليه ـ محتجزة من العابرين للنوع جنسياً قالت إن الضابط قام بتجاوز حدوده معها بشكل جنسي وطلب منها أن تريه ثديها وقضيبها ـ محتجز قال إنه سأل أحد الضباط عن ضمادة فوجه الضابط نحوه إصبعه الأوسط، ثم وضع الضابط قفازاً على قضيبه وطلب من المحتجز لمسه ـ موظف بإدارة الهجرة قام بتعريف نفسه كطبيب تحرش عمداً بأحد المحتجزات حيث لمس ثدييها وحاول خلع بنطلونها ولمس أعضاءها الحميمة بشكل غير لائق، لكن ضباط الهجرة اتهموها بالافتراء على الطبيب المذكور.
محتجزة شكت من تعرضها للاغتصاب من ضابط كان وزنه يفوق وزنها ثلاث أو أربع مرات مما تسبب لها في أضرار صحية ـ محتجز يقول إن الضباط جاؤوا إلى زنزانته مهددين برشه بمادة كيميائية، وحين تحداهم قائلاً: لقد تم رشي بمواد أكثر صعوبة من ذلك، قام ضابط برتبة رقيب بوضعه في الأصفاد ورماه على الأرض، وصفعه الضباط بعدها قائلين: نراهن أنك تتمنى رشك الآن - محتجز شكا من قيام ضابط برش سبراي على وجهه قبل أن يقوم بعصر خصيتيه - محتجز شكا من تعريته ورشه برذاذ الفلفل في أعضائه التناسلية ـ محتجز شكا من قيام ضابط بوضع أصابعه في عينيه ـ محتجز شكا من قيام ضابط بالقفز عليه وضربه بمسدسه على رأس أربع مرات مما تسبب بإصابته بالعمى التدريجي - محتجز شكا من قيام ضباط الهجرة بضربه وربطه بالسلاسل واغتصابه ووضع كيس على رأسه ثم دفعه في شاحنة لنقله إلى المطار - محتجز تحدث عن تعرضه للاعتداء الجسدي في مطار مدينة الإسكندرية في ولاية لويزيانا من قبل ضابط هجرة لم يتمكن من تحديد هويته بعد أن رفض المحتجز ركوب طائرة متجهة إلى هاييتي، كاشفاً أن سبب ركوبه الطائرة هو أنه كان سيتم ترحيله إلى هاييتي وليس إلى بلده جزر البهاما ـ محتجزة شكت من أن ضابطاً قال لها: أنتِ صعبة المراس، وإذا كنت لا ترغبين في الذهاب إلى مركز احتجاز فيدرالي فمن الأفضل أن تتوقفي عن كونك صعبة، وحين سألته عما يقصده وما الذي يمكن أن تفعله بشكل أفضل، قام بوضع عضوه الذكري على وجهها، وأجبرها على ممارسة الجنس الفموي وهي مقيدة إلى طاولة في مقر إدارة الهجرة ـ محتجز معاق قال إن ضابطاً أمسك بقضيبه وخصيتيه وحين صاح المحتجز: من فضلك لا تلمسني هكذا، قال له الضابط: سألمس ما أريده، وحين سأله المحتجز في اليوم التالي لماذا كان يعامله بذلك الشكل، هدده الضابط برميه من كرسيه المتحرك وضربه، قبل أن يقوم بضربه بشكل عنيف في كرسيه المتحرك ـ محتجز قال إن الاعتداءات الجسدية التي تعرض لها تسببت في وضعه في كرسي متحرك، وأنه تعرض للاتهام بشكل باطل بأنه إرهابي ومختل عقلياً ومدمن مخدرات ومغتصب، وأنه يرغب في أن يتم ترحيله من الولايات المتحدة لكي يرتاح من المعاملة التي يتعرض لها.
وأترك لك بعد كل هذا أن تتخيل ما الذي يحدث في بلاد ليس فيها أي رقابة من أي نوع على السلطة، إذا كان هذا كله يحدث في البلاد التي ضعفت فيها قبضة الرقابة على السلطة.
- إذا سألك أحد عن عدد أصدقائك الفعليين، أصدقائك الذين تعتبرهم أصدقاء بحق وحقيق، لا أولئك الأصدقاء الافتراضيين الذين يمتلئ بهم حسابك على الفيس بوك، ووجدت أن عددهم قليل جداً، لا تجعل ذلك يحبطك، فمن الطبيعي أن يكون عدد أصدقائك الحقيقيين قليلاً جداً. هذا ما يذكرك به الكاتب بين هيلي الذي كتب عرضاً لأحدث وأهم الدراسات عن الصداقة في باب (دراسة الدراسات) الذي تنشره مجلة (أتلانتيك) الأميركية، مؤكداً على أنه من الطبيعي أن لا يكون هناك حدود للرغبة البشرية في تكوين الصداقات، لكن الواقع العملي يشير إلى أن رأسمالنا الاجتماعي محدود، وأنه لا يمكن لنا كبشر أن نتعامل مع كثير من العلاقات في وقت واحد، ولذلك من الأفضل لنا أن يكون عدد أصدقائنا قليلاً.
يشير بين هيلي إلى دراسة قام بها عالما اجتماع باستخدام أساليب مبتكرة لقياس حجم الشبكات الاجتماعية للأشخاص، فوجدوا أن عدد من يدخلهم الشخص في دائرة الأصدقاء ويعتبرهم جزءاً من شبكته الاجتماعية طيلة عمره، يتراوح من 250 إلى حوالي 5500 شخص، في حين تقول دراسة أجريت في جامعة (إم آي تي) وركزت على حياة وعلاقات فرانكلين دي روزفلت الذي كان رجلاً ودوداً وموهوباً في صنع العلاقات الاجتماعية، أنه نجح في تحديد 22 ألف و500 شخص بوصفهم من دائرة معارفه. لكن التفريق بين من هو صديق ومن هو مجرد معرفة، أمر انشغلت به دراسة أخرى، اتخذت من تبادل بطاقات التهنئة بالكريسماس وأعياد الميلاد معياراً لتحديد الصداقة، فوجدت أن أقصى رقم يمكن أن يصل إليه الشخص من أصدقاء بلغ 121 شخصاً.
تنبهنا دراسات متعددة إلى أنه على الرغم من اتساع شبكاتنا الاجتماعية، فإن الدائرة الداخلية التي نستريح إليها ونتحرك فيها باطمئنان تظل أصغر بكثير. في بلد كالولايات المتحدة قدم للعالم اختراع الشبكات الاجتماعية التي لا ينشغل الكثيرون بأهميتها كمصدر لربح الشركات التي أنشأتها، تقول دراسة أن المواطن الأمريكي العادي يثق فقط في عشرة أشخاص إلى عشرين شخصاً من معارفه، في حين كشفت دراسة أخرى أن متوسط عدد المقربين من الأشخاص الذين أجريت عليهم الدراسة انخفض من ثلاثة أشخاص إلى شخصين خلال فترة الدراسة التي استمرت عشرين عاماً -من 1985 إلى عام 2004- وهو أمر يصفه بين هيلي بأنه محزن وله تأثير سلبي قوي على حياة الناس، لأن الدراسات أثبتت أن الأشخاص الذين لديهم علاقات اجتماعية قوية، قد يعيشون فترة أطول من الذين لا يمتلكون علاقات اجتماعية، وهي حقيقة لن يكابر فيها حتى الذين لا يكفون عن ترديد أن البعد عن الناس غنيمة وأن الآخرين هم الجحيم، وما إلى ذلك من عبارات قد تصلح لتعزية النفس بعد غدر الأصدقاء، لكنها لن تصلح لتعزيتها عن الوحدة والعزلة.
لكن ما الذي يجب أن يفعله الذين يعانون من ضعف حياتهم الاجتماعية ومن نقص صداقاتهم؟ ينصحهم بين هيلي بألا يستهينوا بفكرة السعي لتكوين صداقات، ويواصلوا البحث عن دوائر جديدة للعلاقات الاجتماعية، دون أن يقللوا من أهمية التعارف البسيط والمنتظم مع الآخرين، لأن التفاعل مع الأشخاص حتى لو ربطتك بهم علاقات اجتماعية ضعيفة، له تأثير إيجابي مهم على وجودك الإنساني، طبقاً لما تؤكده دراسة أجريت عام 2014. وقد يعصمك من الإحباط إدراك أن بناء صداقات عميقة مسألة تحتاج إلى وقت، حددته دراسة حديثة أجريت في جامعة كنساس، قالت إن علاقة الصداقة تحتاج إلى حوالي 50 ساعة من الاختلاط الاجتماعي المباشر، لكي يمكن وصفها بأنها انتقلت من مجرد تعارف إلى صداقة عارضة، في حين يتطلب الأمر أربعين ساعة إضافية ليمكن وصف الشخص أنه صديق حقيقي، وما مجموعه 200 ساعة لتستطيع وصف شخص ما بأنه صديق حميم، وبالطبع تختلف التقديرات من تجربة إنسانية إلى أخرى، فقد يدخل شخص حياتك وقلبك إلى الأبد، بعد رحلة قطار تجمعكما سوياً، وقد تجمعك سنوات من "الصداقة" مع زميل مدرسة أو كلية أو عمل، وتكتشف بعد ابتعادكما بحكم الظروف أن علاقتكما كانت في منتهى الهشاشة، بل والتفاهة، وتستخسر حتى كسر "قُلّة" خلفه حين يغور من حياتك.
مع ذلك، يذكرك بين هيلي بأهمية اللجوء إلى الصداقات القديمة، إذا كنت ترى في بناء صداقات جديدة أمراً يحتاج إلى مجهود كبير، ويعرض بعض الدراسات التي تؤكد لنا ما نتصوره بالفعل، عن إمكانية البناء السريع على علاقات الثقة التي اكتسبناها مع صداقاتنا القديمة، والتي يمكن أن يؤدي تجديدها إلى إكسابها حيوية وجدّة قد تكون مفيدة لنا بشكل أكثر من الذي نحصل عليه حين نلجأ إلى تكوين أصدقاء جدد، أما إذا لم نكن محظوظين لاستعادة صداقاتنا القديمة، فإن ترك النفس على سجيتها أحياناً مع الذين لا تعرفهم جيداً من المحيطين بك، يمكن أن يكون له نتائج مدهشة، خصوصاً إذا تذكر الإنسان أن إفصاحه عن ما يفكر ويشعر به بشكل حقيقي خلال تواصله مع الآخرين يقربهم منه بشكل أجمل وأفضل.
وليس عندي بعد كل هذه الدراسات عن الأصدقاء، سوى أن أتبنى ما ختم به بين هيلي مقاله، حيث أعاد التأكيد على ما توصلت إليه الدراسات الأكاديمية المختلفة عن انتشار الحنين للارتباط والاتصال، برغم كل ما نعيشه من زحام وصخب حولنا، لذلك عليك ألا تجعل انشغالك بقراءة هذه التدوينة أو التدوينات السابقة على مدونة (الكشكول)، ينسيك أهمية توثيق علاقتك بأصدقائك أو من تبقى منهم، وإن لم يكن لديك أصلاً الكثير من الأصدقاء، أو كان أملك قد خاب فيمن يزعمون أنهم أصدقاءك، أو كانت شبكة علاقاتك مزدحمة بأصدقاء افتراضيين، فلا تتردد في اختيار شخص ترتاح إليه من المحيطين بك أو من دوائر معارفك القديمة، وتفعل كل ما بوسعك لتوثيق علاقته بك، لعله إن كنت حسن الحظ يصبح صديقاُ حقيقياً، ثم صديقاً حميماً، من أولئك الذين لا تخف معاناة الحياة، ولا يكتمل معناها بدونهم.
أرقام للتأمل:
- في عام 2016 انخفض صافي الربح بين العائلات البيضاء متوسطة الدخل في أمريكا ليصبح أقل بنسبة 19 في المائة أقل من نفس معدلاته عام 2007، مع مراعاة التضخم في أسعار العملة، في حين انخفض صافي الربح بين العائلات السوداء متوسطة الدخل عن نفس الفترة بنسبة 40 في المائة، وانخفض في العائلات اللاتينية متوسطة الدخل بنسبة 46 في المائة.
- 45 مليون أمريكي يعملون في المهن منخفضة الدخل مثل مهنة البواب أو الطباخ أو المساعد الشخصي أو عامل النظافة، والتي تجلب عائداً لمن يعمل بها أقل من 30 ألف دولار في السنة، وهو رقم يعتبر منخفضاً بالمعايير الأميركية.
- حين يقوم امبراطور اليابان أكيهيتو بالتنازل عن العرش في إبريل القادم، سيكون أول امبراطور ياباني خلال 200 سنة يتنازل عن عرشه قبل موته.
- نجحت جمهورية الجبل الأسود (مونتنيجرو) في جذب 2 مليون سائح العام الماضي، وهو عدد يماثل ثلاثة أضعاف عدد سكانها.
- تستطيع بعض الخفافيش أكل ألف بعوضة في الليلة الواحدة.
- أول دولة تعلن المسيحية ديانة رسمية لها كانت أرمينيا، حدث ذلك في عام 301 ميلادية.
- حوالي 17 بالمائة من المدرسين في أمريكا يتخلون عن الاستكمال في وظيفة التدريس بعد أول خمسة أعوام فيها.
- برغم أنها لم تقم بإنتاج الكثير من الروايات، إلا أن هناك 20 سيرة ذاتية صدرت عن الروائية ماري وولستونكرفات شيلي مؤلفة رواية (فرانكشتاين)، من بينها موسوعة باسم موسوعة ماري شيلي.
- خرائط جوجل التي بدأ استخدامها في عام 2005 يتم تحديثها بشكل مستمر واستخدامها في أجهزة أكثر من بليون إنسان عبر العالم.
- 80 في المائة هي نسبة الأمريكيين السود الذين يرون أن مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت في تسليط الضوء على قضايا لم تكن تلقى الاهتمام المناسب من قبل، أما نسبة الأمريكين البيض الذين يرون أن مواقع التواصل الاجتماعي تقوم بإلهاء المواطنين عن القضايا المهمة بشكل حقيقي فقد بلغت 80 في المائة أيضاً، وهو رقم شديد الدلالة على حالة الاستقطاب التي تعم الولايات المتحدة. من جهة أخرى بلغت نسبة الأمريكيين الذين يعتقون أن منصات التواصل الاجتماعي يجب أن تتعرض لرقابة على المحتوى الفاضح 38 في المائة فقط. والمضحك أن موقع فيس بوك قام في شهر يوليو الماضي بحجب خمس فقرات من إعلان الاستقلال بوصفها تندرج تحت خطاب الكراهية، دون أن يعلم أنها جزء من إعلان الاستقلال الحاكم لكل ما له علاقة بالدستور والقانون في أميركا، أو هكذا يفترض أن يكون.