28 يوليو 2019
عن صفقة القرن
محمد مصطفى شاهين (فلسطين)
الدول المتآمرة مع الإدارة الأميركية، سعياً إلى تمرير صفقة القرن الشيطانية، شريك أساسي في هذه الجريمة التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وترسيخ بقاء الاحتلال على أرض فلسطين، بدعم أميركي وتواطؤ من الدول التي تسعى إلى خدمة المشروع الصهيوأميركي في المنطقة.
صناعة الأزمات المالية والسياسية وتوجيهها ضد الشعب الفلسطيني يهدف إلى الضغط على الفلسطينيين، من خلال هذه الاستراتيجية الرامية إلى انتزاع قرار عملي بتطبيق صفقة القرن على أرض الواقع، تحت وطأة التقليصات المالية والحصار. هذا خطير، ويجب التصدي له، لأنه يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، كما على كل أحرار وطننا والعالم العربي والإسلامي دعم الحق الفلسطيني في مواجهة هذه الصفقة التي لا تخدم سوى دولة الاحتلال، وتعمل على تعزيز التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني كجزء من صفقة القرن التي ترتكز على جعل العلاقات العربية مع الكيان الصهيوني طبيعية على المستوي الرسمي، سياسيا واقتصاديا.. ما سيكون له أثر كبير في ازدهار دولة الاحتلال على حساب الحق الفلسطيني، إذا تم تنفيذ هذه الصفقة الشيطانية.
والواضح أن صفقة القرن باتت صعبة التطبيق، في ظل الرفض الفلسطيني الشعبي لها من خلال مسيرات العودة التي خرجت لتؤكد على الحق الفلسطيني لشعبنا ومواجهتها صفقة القرن، لأن شعبنا على يقين بأنّ هذه الصفقة مشروع صهيوأميركي بغرض تصفية الحق الفلسطيني على حساب وعود وأوهام بدعم اقتصادي للدويلة الفلسطينية الموعودة التي ستنتج عن الصفقة الشيطانية المسمّاة صفقة القرن.
وعلى السلطة الفلسطينية قطع الطريق على صفقة القرن، وإفشالها من خلال الإسراع نحو المصالحة والوحدة الوطنية، بداية برفع العقوبات الظالمة عن أهالي قطاع غزة، لأن هذه العقوبات لا تخدم إلا الاحتلال والمخططات الصهيوأميركية وفي مقدمتها صفقة القرن، وتزيد شعبنا الفلسطيني معاناة. وعليه، على من يريد أن يبرهن عملياً أنه رافض لصفقة القرن أن يرفع العقوبات والإجراءات الظالمة بحق قطاع غزة.
وأبرز الدلائل على التواطؤ الدولي مع صفقة القرن قيام داعميها بخفض تمويلهم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، والتي تعد شاهدا على الظلم الذي تعرّض له اللاجئون نتيجة تهجير الاحتلال لهم من أرضهم على يد العصابات الصهيونية، إذ يعملون، من خلال تخفيضهم تمويلهم "أونروا" لتصفية القضية، عبر إخفاء شاهد مهم على الظلم الدولي بحق الشعب الفلسطيني، صاحب الحق الأصيل في كل فلسطين.
صناعة الأزمات المالية والسياسية وتوجيهها ضد الشعب الفلسطيني يهدف إلى الضغط على الفلسطينيين، من خلال هذه الاستراتيجية الرامية إلى انتزاع قرار عملي بتطبيق صفقة القرن على أرض الواقع، تحت وطأة التقليصات المالية والحصار. هذا خطير، ويجب التصدي له، لأنه يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، كما على كل أحرار وطننا والعالم العربي والإسلامي دعم الحق الفلسطيني في مواجهة هذه الصفقة التي لا تخدم سوى دولة الاحتلال، وتعمل على تعزيز التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني كجزء من صفقة القرن التي ترتكز على جعل العلاقات العربية مع الكيان الصهيوني طبيعية على المستوي الرسمي، سياسيا واقتصاديا.. ما سيكون له أثر كبير في ازدهار دولة الاحتلال على حساب الحق الفلسطيني، إذا تم تنفيذ هذه الصفقة الشيطانية.
والواضح أن صفقة القرن باتت صعبة التطبيق، في ظل الرفض الفلسطيني الشعبي لها من خلال مسيرات العودة التي خرجت لتؤكد على الحق الفلسطيني لشعبنا ومواجهتها صفقة القرن، لأن شعبنا على يقين بأنّ هذه الصفقة مشروع صهيوأميركي بغرض تصفية الحق الفلسطيني على حساب وعود وأوهام بدعم اقتصادي للدويلة الفلسطينية الموعودة التي ستنتج عن الصفقة الشيطانية المسمّاة صفقة القرن.
وعلى السلطة الفلسطينية قطع الطريق على صفقة القرن، وإفشالها من خلال الإسراع نحو المصالحة والوحدة الوطنية، بداية برفع العقوبات الظالمة عن أهالي قطاع غزة، لأن هذه العقوبات لا تخدم إلا الاحتلال والمخططات الصهيوأميركية وفي مقدمتها صفقة القرن، وتزيد شعبنا الفلسطيني معاناة. وعليه، على من يريد أن يبرهن عملياً أنه رافض لصفقة القرن أن يرفع العقوبات والإجراءات الظالمة بحق قطاع غزة.
وأبرز الدلائل على التواطؤ الدولي مع صفقة القرن قيام داعميها بخفض تمويلهم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، والتي تعد شاهدا على الظلم الذي تعرّض له اللاجئون نتيجة تهجير الاحتلال لهم من أرضهم على يد العصابات الصهيونية، إذ يعملون، من خلال تخفيضهم تمويلهم "أونروا" لتصفية القضية، عبر إخفاء شاهد مهم على الظلم الدولي بحق الشعب الفلسطيني، صاحب الحق الأصيل في كل فلسطين.
مقالات أخرى
19 فبراير 2019
02 ديسمبر 2018
19 فبراير 2018