عهد التميمي عقب الإفراج عنها: يجب علينا مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي وعزله ومحاكمته
وأكدت التميمي في مؤتمر صحافي عقدته مع والدتها في بلدتها النبي صالح غربي رام الله "سنواصل العمل والمقاومة من أجل حرية شعبنا الفلسطيني"، "يجب علينا مقاطعة الاحتلال وعزله ومحاكمته".
وأشارت التميمي حسب وكالة "الأناضول"، إلى أنها أمضت فترة الاعتقال وتحدت الاحتلال الإسرائيلي وأنهت الثانوية العامة داخل السجن.
ولفتت إلى أنها تطمح إلى دراسة القانون لكي تدافع عن شعبها وعن المعتقلين في المحاكم الدولية.
وقالت "الفرحة منقوصة كوني تركت خلفي عددا من المعتقلات في السجون الإسرائيلية".
وأشارت إلى أنها تحمل رسالة من المعتقلات مفادها "العمل من أجل وحدة الشعب الفلسطيني ودعم مسيرات العودة في قطاع غزة وصمود سكان الخان الأحمر، ودعم الأسيرات والعمل للإفراج عنهن".
ووجهت "التميمي" التحية لسكان الخان الأحمر، وأشارت إلى أنها ستواصل العمل والنضال من أجل الحرية.
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، عن عهد التميمي ووالدتها ناريمان التميمي على مدخل قرية النبي صالح غربي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بعد اعتقال دام لنحو ثمانية أشهر.
وكان المئات من الفلسطينيين في انتظار التميمي عند حاجز جبارة جنوب مدينة طولكرم شمالي الضفة، قبل أن يتم تغيير مكان وصولها إلى حاجز بلدة رنتيس القريب من بلدتها النبي صالح، حيث انتقل الجميع إلى هناك برفقة العشرات من الصحافيين الذين تواجدوا لتغطية عملية إطلاق سراحها.
وعند حاجز رنتيس، تواجد عدد من المستوطنين، لاستفزاز مشاعر العائلة والمئات من النشطاء الذين كانوا في انتظار استقبالها، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات باللغة العربية.
Twitter Post
|
ونقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الفتاة عهد التميمي ووالدتها بسيارة جيب عسكرية بحسب مشاهدات المتواجدين هناك، إلى مدخل القرية، وهناك تم الإفراج عنها. واستقبلت عهد بالهتافات الوطنية الفلسطينية، ورفعت الأعلام الفلسطينية، كما هُتف لشهداء قرية النبي صالح الذين استشهدوا خلال مواجهات مع الاحتلال خلال اقتحام القرية والتصدي لمخططات الاستيطان الذي تخرج النبي صالح في مسيرات أسبوعية ضده.
وتوجهت عهد برفقة والدها، ومن كانوا في استقبالها إلى منزل الشهيد عز الدين التميمي وسط الهتافات لزيارة عائلته. والتميمي استشهد في السادس من الشهر الماضي، خلال اقتحام للقرية ومحاولة اعتقاله.
Twitter Post
|