بعد ثلاث سنوات من الإقفال يعود تلاميذ قضاء سنجار العراقي ذي الأغلبية الإيزيدية إلى مدارسهم. فقد أعلن مسؤول تربوي عراقي، أمس الأحد، أنّ التلاميذ باشروا أمس الدوام الرسمي في مدارس القضاء (غرب الموصل) عقب استعادة الحكومة الاتحادية السيطرة عليه مؤخراً.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قد سيطر على سنجار في أغسطس/ آب 2014، وارتكب الكثير من العنف، ما دفع معظم سكان القضاء إلى الفرار وترك منازلهم. ولم يعد معظم النازحين إلى ديارهم حتى الآن بسبب عدم الاستقرار والوضع الأمني السيئ في سنجار.
وقال مدير التربية في سنجار حسين الشيخ لوكالة الأناضول إنّ "عدد المدارس في سنجار هو أربع عشرة مدرسة كانت تضم نحو 30 ألف تلميذ وتلميذة في مختلف المراحل المدرسية". تابع أنّ "تسع مدارس فقط فتحت أبوابها، وعدد التلاميذ فيها أكثر من 2000 حالياً" لأنّ الأكثرية ما زالت في مخيمات النزوح بمحافظة دهوك (شمال) كما هؤلاء الأطفال في الصورة من مخيم الداودية.
وأعادت الحكومة الاتحادية نشر قواتها في المناطق المتنازع عليها مع إقليم الشمال، ودخلت تشكيلات من الجيش العراقي إلى قضاء سنجار. وسيطرت القوات العراقية على معظم مساحة المناطق المتنازع عليها، فيما كانت قوات البشمركة الكردية تسيطر على أغلبها منذ انسحاب القوات العراقية أمام تنظيم "داعش" صيف 2014. وتشمل المناطق المتنازع عليها محافظة كركوك، وأجزاء من محافظات نينوى وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق).
اقــرأ أيضاً
وكان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قد سيطر على سنجار في أغسطس/ آب 2014، وارتكب الكثير من العنف، ما دفع معظم سكان القضاء إلى الفرار وترك منازلهم. ولم يعد معظم النازحين إلى ديارهم حتى الآن بسبب عدم الاستقرار والوضع الأمني السيئ في سنجار.
وقال مدير التربية في سنجار حسين الشيخ لوكالة الأناضول إنّ "عدد المدارس في سنجار هو أربع عشرة مدرسة كانت تضم نحو 30 ألف تلميذ وتلميذة في مختلف المراحل المدرسية". تابع أنّ "تسع مدارس فقط فتحت أبوابها، وعدد التلاميذ فيها أكثر من 2000 حالياً" لأنّ الأكثرية ما زالت في مخيمات النزوح بمحافظة دهوك (شمال) كما هؤلاء الأطفال في الصورة من مخيم الداودية.
وأعادت الحكومة الاتحادية نشر قواتها في المناطق المتنازع عليها مع إقليم الشمال، ودخلت تشكيلات من الجيش العراقي إلى قضاء سنجار. وسيطرت القوات العراقية على معظم مساحة المناطق المتنازع عليها، فيما كانت قوات البشمركة الكردية تسيطر على أغلبها منذ انسحاب القوات العراقية أمام تنظيم "داعش" صيف 2014. وتشمل المناطق المتنازع عليها محافظة كركوك، وأجزاء من محافظات نينوى وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق).