يحتفل اللبنانيون في كل أوّل آب/أغسطس بعيد الجيش اللبناني، وينتهز عشرات المغنين والمغنيات هذه الفرصة لتقديم أغانٍ موجّهة إلى الجيش والوطن. وعشرات المغنين الكبار قدّموا إلى الجيش أغانيَ لا تزال حتّى الآن محفورة في ذاكرة اللبنانيين، أبرزهم: صباح ووديع الصافي وجوزيف عازار وغيرهم...
ولعلّ أغنية "تسلم يا عسكر لبنان" هي الأبرز و الأكثر شهرة في لبنان. وشهرتها أنّها من تلحين زكي ناصيف وأدّتها الفنانة الراحلة صباح، لكن هناك سرّ آخر لشهرتها قد يكون هو سبب ضعف أغنيات قدّمت لاحقاً.
يعتبر العام 1997 الأبرز في تقديم أغانٍ إلى الجيش. في ذلك العام قدّم الفنان وائل كفوري عدداً من الأغنيات عن تجربته في الخدمة العسكرية، برز منها "أنا رايح بكرا عالجيش" و "دوري إجا" و"عيد العشّاق".
كفوري تعاون مع سمير صفير تلحيناً ونزار فرنسيس شعراً. والأخيران قدّما أكثر من عمل إلى الجيش اللبناني. نجاح ألبوم كفوري يعود إلى تألّقه في تلك الفترة وشهرته بين الشباب. كما أنّ الأغنيات التي قدّمها تتحدّث عن الشاب العاشق وعلاقته مع صديقته خلال فترة التجنيد الإجباري، وهي تجربة كان يعيشها آلاف شبّان لبنان سنوياً.
الأخوان الرحباني قدما بدورهما الأوبريت الشهير "عودة العسكر" في العام 1962. واشتهرت من خلاله أغنية فيروز: "بتتلج الدني بتشمّس الدني". كذلك قدم جوزيف عازار رائعته "بكتب اسمك يا بلادي" قبيل اندلاع الحرب الأهلية العام 1975. وقدّمت باسكال صقر خلال الثمانينيّات "رشّوا الفل العسكر طلّ"، كما برزت أغنية الموسيقار إيلي شويري "صفّ العسكر".
نجاح تلك الأغنيات وارتباطها بذاكرة اللبنانيين يعود إلى الموسيقى أوّلاً والأصوات ثانياً. بعد فترة التسعينيات وقعت أغنيات الجيش في المحظور: تكرار مملّ للكلمات والشعارات الـ "كليشيه". فتحوّلت إلى مطية الشبّان المغامرين نحو الشهرة، وقدّمت فيديو كليبات دون المستوى أيضاً. عشرات النجوم لبسوا البدلة العسكرية ليكرّروا الكلمات نفسها: شرف، جندي بلادي، تراب الوطن، الجيش إيد من حديد، الجيش يجمعنا. الجيش شجرة. ولم تسلم من المغامرة هبة طوجي مع الورثة الرحبانيين. الأغنية التي كتب كلماتها غدي الرحباني كادت تشبه مواد الاستظهار لصفوف الابتدائي: "الجيش اللبناني بِـ صدرو درعوه ومش خايف ينصاب / تَ يعيش الشعب بحريّة وينام بوطنّو أمين / مافي بارودة بتحميكن إلا بارودة الجيش".
الفنان عاصي الحلاني قدم أيضاً أكثر من أغنية ولبس البدلة العسكرية. وكلّ كلماته تقاطعت عند "الشرف" و"المبادئ" و"الشهامة"، مع إيقاع سريع شبيه بأغنياته العاطفية. ومثله فعل زين العمر، الذي ارتبط اسمه بالأحداث الأمنية وحلقات التضامن مع الجيش.
عشرات الأغنيات ستقدّم في الأوّل من أغسطس/آب، ومعظمها ستعيش ليوم واحد فقط... حان وقت الجيش ووقت الأغنيات التي تُسجّل وتُغنى على عجل، دون المستوى على عكس الكلمات الرنّانة التي تحملها كـ "الشرف"، و"التضحية" و"الوفاء".
وأقرأ أيضاً:المهرجانات الفنية في لبنان... جوائز ترضية لزوجات السياسيين
ولعلّ أغنية "تسلم يا عسكر لبنان" هي الأبرز و الأكثر شهرة في لبنان. وشهرتها أنّها من تلحين زكي ناصيف وأدّتها الفنانة الراحلة صباح، لكن هناك سرّ آخر لشهرتها قد يكون هو سبب ضعف أغنيات قدّمت لاحقاً.
يعتبر العام 1997 الأبرز في تقديم أغانٍ إلى الجيش. في ذلك العام قدّم الفنان وائل كفوري عدداً من الأغنيات عن تجربته في الخدمة العسكرية، برز منها "أنا رايح بكرا عالجيش" و "دوري إجا" و"عيد العشّاق".
كفوري تعاون مع سمير صفير تلحيناً ونزار فرنسيس شعراً. والأخيران قدّما أكثر من عمل إلى الجيش اللبناني. نجاح ألبوم كفوري يعود إلى تألّقه في تلك الفترة وشهرته بين الشباب. كما أنّ الأغنيات التي قدّمها تتحدّث عن الشاب العاشق وعلاقته مع صديقته خلال فترة التجنيد الإجباري، وهي تجربة كان يعيشها آلاف شبّان لبنان سنوياً.
الأخوان الرحباني قدما بدورهما الأوبريت الشهير "عودة العسكر" في العام 1962. واشتهرت من خلاله أغنية فيروز: "بتتلج الدني بتشمّس الدني". كذلك قدم جوزيف عازار رائعته "بكتب اسمك يا بلادي" قبيل اندلاع الحرب الأهلية العام 1975. وقدّمت باسكال صقر خلال الثمانينيّات "رشّوا الفل العسكر طلّ"، كما برزت أغنية الموسيقار إيلي شويري "صفّ العسكر".
نجاح تلك الأغنيات وارتباطها بذاكرة اللبنانيين يعود إلى الموسيقى أوّلاً والأصوات ثانياً. بعد فترة التسعينيات وقعت أغنيات الجيش في المحظور: تكرار مملّ للكلمات والشعارات الـ "كليشيه". فتحوّلت إلى مطية الشبّان المغامرين نحو الشهرة، وقدّمت فيديو كليبات دون المستوى أيضاً. عشرات النجوم لبسوا البدلة العسكرية ليكرّروا الكلمات نفسها: شرف، جندي بلادي، تراب الوطن، الجيش إيد من حديد، الجيش يجمعنا. الجيش شجرة. ولم تسلم من المغامرة هبة طوجي مع الورثة الرحبانيين. الأغنية التي كتب كلماتها غدي الرحباني كادت تشبه مواد الاستظهار لصفوف الابتدائي: "الجيش اللبناني بِـ صدرو درعوه ومش خايف ينصاب / تَ يعيش الشعب بحريّة وينام بوطنّو أمين / مافي بارودة بتحميكن إلا بارودة الجيش".
الفنان عاصي الحلاني قدم أيضاً أكثر من أغنية ولبس البدلة العسكرية. وكلّ كلماته تقاطعت عند "الشرف" و"المبادئ" و"الشهامة"، مع إيقاع سريع شبيه بأغنياته العاطفية. ومثله فعل زين العمر، الذي ارتبط اسمه بالأحداث الأمنية وحلقات التضامن مع الجيش.
عشرات الأغنيات ستقدّم في الأوّل من أغسطس/آب، ومعظمها ستعيش ليوم واحد فقط... حان وقت الجيش ووقت الأغنيات التي تُسجّل وتُغنى على عجل، دون المستوى على عكس الكلمات الرنّانة التي تحملها كـ "الشرف"، و"التضحية" و"الوفاء".
وأقرأ أيضاً:المهرجانات الفنية في لبنان... جوائز ترضية لزوجات السياسيين