نشر الكونغرس الأميركي مجموعة من الإعلانات روّجها عملاء روس خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة في الولايات المتحدة، الأربعاء، بعد أن أمضى المحققون يومين في استجواب مديرين تنفيذيين في مؤسسات تكنولوجية كبرى، حول التدخل الروسي في السياسة الأميركية.
وأظهرت الإعلانات المذكورة دليلاً صارخاً على الرسائل الانقسامية التي روجتها روسيا على موقع "فيسبوك"، واستهدفت أصحاب التوجهات اليمينية واليسارية على حد سواء. وركزت على مواضيع الهجرة والمسلمين والتحكم بالسلام ومهاجمة هيلاري كلينتون والمثليين والمتحولين جنسياً.
وجاءت خطوة الكشف عن الإعلانات بعدما كشف "فيسبوك" عن وصول الإعلانات الممولة من "وكالة أبحاث الإنترنت" التابعة للكرملين إلى 150 مليون مستخدم على الأقل.
وهذه عينة من الإعلانات:
"دافع عن التعديل الثاني"
"حدود آمنة"
"المثليون والمثليات وثنائيو الجنس والمتحولون متحدون"
"الناشطون السود"
"أوقفوا الغزاة كلهم"
"أميركا دونالد ترامب"
(العربي الجديد)