وأوضح المركز، في تغريدة على حسابه على "تويتر" أنّ الغيلاني محتجز حتى الساعة.
ويُعاني الناشطون على الإنترنت في عُمان من الرقابة. وكانت محكمة في سلطنة عُمان قد أصدرت في التاسع من الجاري، حكماً بالسجن ثلاث سنوات ضد الناشط الحقوقي المعروف سعيد جداد، بتهمة العمل على زعزعة الاستقرار في السلطنة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفق ما أعلن المرصد العُماني لحقوق الإنسان.
وأطلق الناشطون على "تويتر" حملةً تُطالب بالإفراج عن الغيلاني. وأطلقوا وسماً باسمه، ونشروا له صوراً، رافضين الاعتقالات بسبب الآراء على وسائل التواصل.
استدعاء الناشط عبدالله الغيلاني للتحقيق بسبب تغريدة في تويتر منذ الاربعاء 11 مارس وهو محتجز حتى الساعة pic.twitter.com/5hifnU23G0
— Human Rights in oman (@humanrightsinom) March 13, 2015
أربعة أيام على اعتقال #عبدالله_الغيلاني، الذي انتهكت حقوقه في طريقة الاعتقال الغير مبررة واللاقانونية. #عمان pic.twitter.com/SNt1eIdWw2
— Nabhan Salim (@Nabhan80) March 14, 2015
متى يغلقون أبواب السجون وغرف التحقيق الزرقاء ؟ #ناصروهم #طالب_المعمري #سعيد_جداد #عبدالله_الغيلاني قل رأيگ وأتبع الحق ولا تسير مع التيار
— علي هلال المقبالي (@3liHilal) March 14, 2015
تضامني الكامل مع عبدالله الغيلاني المعتقل منذ صباح الأربعاء. يبدو أن هناك من يصر على استفزاز الشارع والصدام معه.
— بسمة مبارك (@BasmaMubarak) March 13, 2015
اعتقال "معتقل" الرأي السابق #عبدالله_الغيلاني #عمان http://t.co/vvwY0EPMwQ pic.twitter.com/M4XD7Po0PT
— Monitor HR OMAN (@MonitorHROMAN) March 13, 2015
اين كان سبب الإعتقال فلا يصح لدولة قانون ومؤسسات أن تقوم بهذا التصرف وتطمئن اهل #عبدالله_الغيلاني عن حالته.فكيف اذا كانت التهمه"ريتويت"!
— خالد الجنيبي (@Khalid_aljnebi) March 13, 2015
@HashmiSaid نعم .. يريدون نشر سياسة الخوف!! نفس سياسة السبعينات التي أوجدت الجواسيس الذين يرهبون بهم من يعبر عن رأيه #عبدالله_الغيلاني
— Saleh Al-Azri (@alazris) March 13, 2015