قال المتحدث الرسمي باسم مكتب الإعلام الحربي لعملية "بركان الغضب" عبد المالك المدني، إن طائرة مجهولة الهوية نفّذت، ظهر اليوم الثلاثاء، غارات جوية ناجحة ودقيقة استهدفت موقعاً لمرتزقة "فاغنر" الروسية بمنطقة سوكنة القريبة من الجفرة.
وأوضح المدني في تصريح لــ"العربي الجديد" أن الغارات التي استهدفت مشروع الحمام بمنطقة سوكنة أسفرت عن تدمير منظومة دفاع جوي روسية، بالإضافة لسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف مرتزقة فاغنر.
أسفرت الغارات عن تدمير منظومة دفاع جوي روسية، بالإضافة لسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف مرتزقة فاغنر
وكانت طائرة فرنسية الصنع مملوكة للإمارات نفّذت، السبت الماضي، غارة على قاعدة الوطية، أقصى غربي البلاد، ودمرت خلالها منظومة دفاع جوي دون أن تسفر عن أضرار بشرية، بحسب تصريحات سابقة للمدني.
كما تحدّث الناطق الرسمي باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" مصطفى المجعي، عن حملة عسكرية تستعد حكومة الوفاق لإطلاقها، لاستعادة السيطرة على مدينة سرت وقاعدة الجفرة. وقال المجعي، في تصريحات صحافية اليوم، إن عملية السيطرة على مدينة سرت وقاعدة الجفرة لها خطط عسكرية مختلفة تتعلق بكيفية تأمينهما بعد تحريرهما، مؤكداً أن ذلك سيستغرق وقتاً بسبب اتساع المساحة الجغرافية. وتابع قائلاً إن هدف قوات حكومة الوفاق الآن هو السيطرة على كامل التراب الليبي، وليس فقط دفع العدوان عن طرابلس.
وفي سياق منفصل قال الناطق باسم وزارة الخارجية في حكومة الوفاق، محمد القبلاوي، إن المحكمة الجنائية الدولية وافقت على طلب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، بإرسال فريق للتحقيق في الجرائم التي شهدتها ترهونة وجنوب العاصمة طرابلس.
وأكد القبلاوي، وفق إيجاز صحافي نشره مكتب الخارجية الإعلامي، أن "محكمة الجنايات الدولية ترحب بطلب رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، وتوافق على إرسال فريق للتحقيق والتقصي عن جرائم ميليشيات حفتر في ترهونة وجنوب العاصمة طرابلس". مضيفاً أن "المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية فاتو بنسودا تتوقع بدء مهمة الفريق في النصف الثاني من تموز/يوليو".