قصفت مقاتلات "التحالف العربي" في اليمن، فجر اليوم الأحد، مواقع مختلفة في الشمال الشرقي للعاصمة صنعاء ومحافظات أخرى، في وقت واصلت فيه "المقاومة الشعبية" عملياتها ضد مليشيات الحوثيين المدعومة بقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
واستهدفت سلسلة غارات معسكراً تابعاً للدفاع الجوي في منطقة "الجميمة" ومنطقة "خشم البكر"، في الجزء الشمالي الشرقي من العاصمة صنعاء.
وتضاربت الأنباء، حول قصف أحد المقرات التابعة لجهاز الأمن القومي (أحد فرعي الاستخبارات اليمنية)، في منطقة "صَرِف".
كذلك شن التحالف، أربع غارات على معسكر قوات الأمن الخاصة (القوى الأساسية لوزارة الداخلية)، في مدينة عمران، مركز المحافظة.
اقرأ أيضاً: غارات للتحالف في معاقل الحوثيين شمال اليمن
في موازاة ذلك، أعلنت "المقاومة الشعبية" في ما يعرف بـ"إقليم آزال" شمالي اليمن، تنفيذها هجوماً مساء السبت استهدف طقماً عسكرياً تابعاً للحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، في محافظة ذمار، جنوب صنعاء، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
في الأثناء، بدأ عمّال النظافة في صنعاء إضراباً ابتداء من أمس السبت، احتجاجاً على قيام الحوثيين بالاعتداء على مدراء ورؤساء أقسام في الإدارة العامة للنظافة أثناء تأديتهم لمهامهم.
وفي لحج، تحديداً جبهة بلة، شمال قاعدة العند الجوية، سيطرت "المقاومة"، إثر عملية عسكرية، على موقع قرب قاعدة العند، وغنمت عتاداً عسكرياً من آليات وذخيرة، ما استدعى رداً من مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح، والتي قصفت مناطق قرب سيلة بله وأطراف ردفان، وفق مصادر في "المقاومة".
جنوباً، قتل أكثر من ثمانية من المدنيين وأصيب العشرات بقصف لمليشيات الحوثيين والمخلوع صالح على أحياء شمال عدن البساتين.
وقالت طواقم طبية ومصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن "ثمانية من المدنيين الصوماليين اللاجئين في اليمن، قتلوا، وأصيب أكثر من ثمانية عشر آخرين، أثناء استهداف المليشيات لمدرسة نزح إليها اللاجئون الصوماليون، في منطقة البساتين، بعد اشتداد المعارك في المنطقة".
كذلك قصفت مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح، المتواجدة في لحج، الأحياء السكنية عند أطراف عدن.
وقال سكان محليون لـ"العربي الجديد"، إن "هذه المليشيات، استهدفت أحياء سكنية في مدينة دار سعد، وكذلك منطقة البساتين، ما أدى لسقوط قتلى من المدنيين، بينهم طفلة، فضلاً عن عدد كبير من الجرحى".
ويأتي قصف هذه المناطق، بعد هجمات "المقاومة"، خصوصاً على منطقتي البساتين وبئر أحمد، وقد شهد محيط الأخيرة، معارك عنيفة بين الطرفين.
اقرأ أيضاً: مفاوضات الهدنة اليمنية تنتقل إلى مسقط