اشتكى الويلزي غاريث بيل في الموسم الماضي من عدم حصوله على فرصة كافية في ريال مدريد مع المدرب السابق زين الدين زيدان، لذلك اغتنم ثقة يولن لوبيتغي وتحول إلى ماكينة أهداف، ليطمئن جمهور "الملكي" بعد رحيل الهداف التاريخي كريستيانو رونالدو.
وبدأ غاريث بيل الموسم بأفضل شكل ممكن بعدما تحرر من ظل رونالدو الذي لم يسجل بعد مع يوفنتوس، بينما سجل بيل هدفين في أول جولتين في الدوري الاسباني أمام خيتافي ثم جيرونا، وكان من الممكن أن يضيف المزيد لكن العارضة منعته في المباراة الأولى.
وسجل بيل للجولة السادسة على التوالي في الليغا، كما هز الشباك تسع مرات في آخر تسع مباريات ليواصل الانفجار وساهم إجمالاً في عشرة أهداف في آخر 7 مباريات. وكان بيل مهدداً بالرحيل عن الريال مرات عدة في السنوات الأخيرة، لكن بطل أوروبا تمسك به في ظل عدم وجود لاعبين يتمتعون بنفس مهاراته في الميركاتو العالمي.
في المقابل تحسنت علاقته مع جماهير النادي "الملكي" وتحولت صيحات الاستهجان إلى تصفيق حار في مباراة خيتافي احتفاءً به، بعد تسجيله ثنائية في مرمى فريق ليفربول الإنكليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي.
ويتبقى فقط أن يحالف غاريث بيل الحظ في الابتعاد عن الإصابات التي عكرت صفو مسيرته مع النادي "الملكي"، فإن كل النجاحات التي حققها مع الميرينغي كان من الممكن أن تتضاعف لولا غيابه لأشهر طويلة بسبب الإصابات. وسعى بيل لتخفيف حجم العضلات لديه واكتساب مرونة حركية أكبر في فترة الإعداد للموسم للظهور بلياقة أفضل ولتجنب الإصابات العضلية.