غرق مهاجرين وفقدان عشرة وإنقاذ 108 قرب طرابلس
أعلن مسؤول في قوات خفر السواحل الليبي، الإثنين، أن مهاجرين غرقا في البحر بينما فقد أثر عشرة آخرين، وجرى إنقاذ 108 إثر غرق مركبهم أمام الساحل الليبي قرب طرابلس، أثناء محاولتهم الإبحار نحو أوروبا.
وقال العقيد أشرف البدري: "ورد صباح اليوم بلاغ بوجود قارب يحمل مهاجرين يوجهون نداءات استغاثة، فتم رصد الموقع وتوجهت دورية إلى المكان" أمام مدينة جنزور على بعد 10 كلم غرب طرابلس. "تم العثور على القارب في حالة شبه غرق، وجرى إنقاذ 108 أشخاص، بينما توفي اثنان، وفقد أثر عشرة أشخص آخرين".
ونقل المهاجرون الذين لم يرتدوا سترات نجاة إلى قاعدة طرابلس البحرية، حيث قدم لهم عناصر خفر السواحل ملابس جافة بعضها عسكري، وبطانيات، بانتظار وصول قوة من جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية لنقلهم إلى مركز إيواء.
وتشهد ليبيا فوضى أمنية ونزاعا مسلحا أديا إلى تفاقم الهجرة غير الشرعية عبر سواحلها التي تفتقد الرقابة الفعالة في ظل الإمكانات المحدودة لقوات خفر السواحل الليبية وانشغال السلطات بالنزاع الدائر في البلاد منذ عام ونصف العام.
وتتكرر حوادث غرق مراكب المهاجرين التي تبحر من سواحل ليبيا باتجاه إيطاليا نظرا لتكديس المهاجرين في مراكب متهالكة غالبا ما يتخلى عنها المهربون ويتركونها لمصيرها.
اقرأ أيضا:استمرار تدفق اللاجئين إلى أوروبا رغم الصقيع
ذات صلة
قُتل عبد الرحمن ميلاد المعروف بـ"البيدجا" في مدينة الزاوية الليبية، غرب طرابلس، على يد مسلحين مجهولين، وهو مطلوب دولياً وأحد قادة المجموعات المسلحة.
أعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، الثلاثاء، أن مكتبه يتابع تقارير عن اكتشاف مقبرة جماعية في الصحراء على الحدود الليبية التونسية.
يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.