انتشلت طواقم الإنقاذ والدفاع المدني، مساء أمس الجمعة، جثث 3 مصريين سقطوا في بالوعة صرف صحي بمدينة العريش، بمحافظة شمال سيناء.
وأفادت مصادر طبية، "العربي الجديد"، بوصول جثث كل من ياسر حجاب، في الأربعينيات من العمر، وابن شقيقه إبراهيم سمير حجاب، وزوج شقيقة الأخير أحمد محمد بكير، مشيرة إلى أنهم توفوا نتيجة سقوطهم في بالوعة صرف صحي بشارع الساحة الشعبية بالعريش.
وذكر شهود عيان، لـ"العربي الجديد"، أنه تم الإبلاغ عن فقدان ثلاثة مواطنين من مدينة العريش بسبب سقوطهم في بالوعة للصرف الصحي عصر الجمعة، موضحين أن المواطن ياسر حجاب قام بفتح البالوعة لمحاولة تسليكها من الانسداد المستمر منذ عدة ساعات، مما تسبب باستنشاقه غاز الميثان السام الذي تسبب في فقدانه الوعي.
وفي وقت لاحق، تدخل ابن شقيقه لإنقاذه، لكنه سقط بعده داخل الماسورة، قبل أن يتبعهم زوج أخت إبراهيم، ليرتفع عدد المفقودين إلى ثلاثة.
وفي العريش أيضا، شيّع عشرات المواطنين جثمان الشاب عمرو سيد الكومي، عمره 16 عاما، والذي قتل، أول أمس، إثر تلقيه عدة طعنات من قبل مجموعة من الشبان، وذلك في الموقف القديم وسط المدينة.
وأشارت مصادر قبلية إلى أن حادثة قتل شاب بالسكين وسط المدينة، وفي وضح النهار، غير معهودة لدى سكان العريش.
ويتخوف المواطنون من انتشار حالة الفوضى بعد مقتل الشاب، وحادثة حرق سيارات لنقل المياه قبل أسبوع، وتفجير منزل أمين شرطة في حي المساعيد قبل يومين.
ويقول أحد سكان المدينة إن حالة من الخوف تنتاب المواطنين منذ عدة أسابيع؛ نتيجة ارتفاع نسب الأحداث الأمنية، وتحرك المسلحين في الشوارع، دون تحرك جاد من قوات الأمن.