أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، الثلاثاء، عن وجود "تقدم ملموس" على طريق تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة في ظل الاختلافات التي سادت بشأن التنفيذ منذ إعلان الاتفاق في ديسمبر/ كانون الأول المنصرم.
وقال غريفيث، في بيان مقتضب وزعه على الصحافيين مساء الثلاثاء، وحصل "العربي الجديد" على نسخة منه، إنه "عقب نقاشات بناءة مع الطرفين، هناك تقدم ملموس نحو الاتفاق على تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار طبقاً لاتفاق الحُديدة".
وأعلن المبعوث الأممي أنه سيتم عرض التفاصيل الفنية على الطرفين في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في مدينة الحديدة للتصديق عليها، وهي اللجنة التي تضم أعضاء عن الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله (الحوثيين)، وترأسها الأمم المتحدة ممثلة بالجنرال مايكل لوليسغارد.
وقال غريفيث إنه يرحب بـ"التقدم الذي أحرزه الطرفان، ويتطلع إلى سرعة التصديق على تلك الخطة من قبل لجنة تنسيق إعادة الانتشار"، كما أشار إلى أن الأمم المتحدة "تأمل أن يُمهد هذا التقدم الطريق نحو التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن".
ويأتي الإعلان من قبل غريفيث عن تقدم بعد أن وصلت جهود تطبيق اتفاق السويد المبرم بشأن الحديدة إلى ما يشبه طريقاً مسدوداً في الأسابيع الأخيرة.
ويتمحور الخلاف بشأن اتفاق الحديدة بتقديم كلا الطرفين تفسيرات مختلفة للآخر عن الخطوات التي يقتضيها الاتفاق.
ولم يكشف المبعوث الأممي في بيانه الثلاثاء عن طبيعة التقدم، وماذا إذا كانت هناك صيغة متفق بشأنها من عدمها حول التنفيذ.