غزة: اعتداء على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية

04 يناير 2019
FAC20A72-A65C-49DE-BE6C-3D0B6C757A32
+ الخط -
اقتحم ملثمون مجهولون، ظهر اليوم الجمعة، مقر إذاعة وتلفزيون فلسطين (هيئة الإذاعة والتلفزيون) التابع للسلطة الفلسطينية، في حي تل الهوا، جنوب مدينة غزة، وفق ما أفاد عاملون في المؤسسة وناشطون.

وأقدم الملثمون على تخريب وتدمير المقر، بعد الاعتداء على الموظفين الموجودين في المكان، ونُشرت صور تظهر تعرض معدات التصوير وغيرها في المكتب للتدمير.

وحطم المعتدون استديوهات وأجهزة البث الخاصة بإذاعة "صوت فلسطين"، واعتدوا على العاملين في المكان، إضافة لتخريب المكاتب الإدارية.

ولم تعلق الأجهزة الأمنية في قطاع غزة على الحادثة بعد.


وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، عبر "فيسبوك": "تواصلنا مع إدارة تلفزيون فلسطين في غزة وعبرنا لهم عن إدانتنا لهذا السلوك المرفوض، باقتحام ملثمين مجهولين لمقر التلفزيون والعبث بمحتوياته وتحطيم بعضها".

وعبّر معروف عن وقوف المكتب إلى جانبهم واستعداده التام لتقديم كافة أشكال المساعدة الممكنة، مشيراً إلى أنه تجري متابعة الأمر مع جهات التحقيق المختصة، وصولاً إلى الكشف عن الجناة.

من جهة ثانية، دعت حركة "فتح" الفصائل الفلسطينية ومراكز حقوق الإنسان والمؤسسات الأهلية والاتحادين الدولي والعربي للصحافيين، إلى حماية الصحافيين والمؤسسات الصحافية والإعلامية العاملة في قطاع غزة، والدفاع عن حرية الصحافة والعمل الصحافي، وحرية الرأي والتعبير.

ذات صلة

الصورة
مسيرة في شوارع واشنطن بالأكفان من أجل النساء في غزة - 17 - 10 - 2024

مجتمع

شهدت واشنطن موكباً جنائزياً ومسيرة تضامنية مع النساء في غزة، جابت شوارع العاصمة وصولاً إلى البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية
الصورة
تجمّع عسكري إسرائيلي على حدود لبنان، 30 سبتمبر 2024 (إريك مارمور/Getty)

سياسة

بعد عام على فتح الجبهة اللبنانية تحوّل لبنان من معركة إسناد غزة، إلى الحرب الشاملة، بفعل الاعتداءات الإسرائيلية المتلاحقة، التي بدأت في 23 سبتمبر الماضي.
الصورة
مسرة في جامعة جورج واشنطن دعماً لفلسطين/22 أغسطس 2024(Getty)

سياسة

خرجت مسيرة احتجاجية في شوارع واشنطن، اليوم الأربعاء، تنديداً باستمرار العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية وغزة.
الصورة

مجتمع

اضطرت عائلة في غزة مبتورة الأطراف إلى النزوح باتجاه مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعد تدمير منزلها في مدينة رفح (جنوب) رغم صعوبة الأوضاع والحركة
المساهمون