غزة توقف تصدير المنتجات الزراعية لمنع ارتفاع الأسعار

وشهدت الأسواق المحلية خلال اليومين الأخيرين، وفي أعقاب تسجيل أول إصابتين بالفيروس لعائدين إلى القطاع من دولة باكستان عبر معبر رفح، ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار الخضروات والفواكه على وجه الخصوص، بالإضافة إلى المنتجات الاستهلاكية الأخرى.
وبحسب الجهات الحكومية في غزة، فقد حُرِّرَت عشرات محاضر الضبط والمصادرة للبضائع على خلفية رفع الأسعار من قبل التجار والموردين، وسط مطالبات شعبية واسعة للجهات الحكومية التي تديرها حركة حماس بتفعيل رقابة أوسع على الأسعار.

في الأثناء، أكد الناطق باسم وزارة الزراعة في غزة أدهم البسيوني، أن القرار جاء في خطوة عاجلة لضمان ضبط الأسعار ومنع احتكار الباعة والعمل على ضبطها في الأسواق المحلية بما يراعي الظروف الاقتصادية للمستهلكين.

والكميات المتوافرة من الإنتاج الزراعي والحيواني تكفي لاحتياجات القطاع المحاصر إسرائيلياً للعام الرابع عشر على التوالي، ونهدف إلى ضبط الأسعار وضمان استقرارها، وسنقوم بالمزيد من الخطوات خلال الفترة المقبلة، يقول البسيوني لـ"العربي الجديد".

وبيّن الناطق باسم وزارة الزراعة أن الطواقم الفنية تتابع مع الجهات الحكومية المتمثلة بوزارة الداخلية والاقتصاد لضبط الأسعار ومنع احتكار الباعة والتجار للمواد الزراعية والحيوانية بالإضافة إلى السلع الأخرى، إذ إن الأولوية الآن للسوق المحلي.

ويمرّ القطاع بظروف اقتصادية خانقة نتيجة لاستمرار الحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2006، إلى جانب شلل تعيشه مختلف القطاعات نتيجة لفيروس كورونا وتداعياته، وخصوصاً بعد اكتشاف أول حالتين مصابتين بالفيروس.