وقال المسؤول إن اجتماعًا يُعقد، اليوم، مع عدد من القيادات الأمنية لمراجعة موقف محطة "مترو السادات" باتخاذ قرار غلقها من عدمه، وإن كانت المؤشرات تؤكد غلقها مع تواجد القوات داخل المحطة وخارجها.
وأغلقت "محطة السادات" عشرات المرات منذ أحداث 25 يناير 2011 حتى اليوم، بتعليمات أمنية وليس بقرار من وزارة النقل، حيث يفاجأ المواطنون بغلق المحطة مما يؤدي إلى زيادة الضغط على محطة الشهداء "رمسيس"؛ لكونها تبادلية مع الخط الثاني وشبيهة بمحطة السادات.
كما كثّفت الأجهزة الأمنية من تواجدها بميدان التحرير بوسط القاهرة، خاصة مدخل شارع القصر العيني الموجود به مجلس النواب، إذ شوهدت اليوم جحافل قوات الأمن المركزي وعدد من مدرعات الشرطة، كما انتشرت المباحث الجنائية وضباط الأمن الوطني بالزي المدني، كما وسّعت الأجهزة الأمنية دائرة الاشتباه سواء للجنائيين أو المحسوبين على جماعات الإسلام السياسي في منطقة وسط القاهرة.
وأشار المسؤول الأمني إلى أنه سيتم غلق جميع الشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير، ومنْع مرور السيارات وحافلات هيئة النقل العام، ويتم الآن عمل محاور جديدة لمرور المركبات عن طريق الإدارة العامة للمرور.
وأوضح المسؤول أن غلق الميدان سيكون قبل مرور الموكب بساعة وبعد مروره، كما يتم تمشيط الشوارع المحيطة بالميدان من الدفاع المدني وخبراء المفرقعات خوفاً من وجود أي مواد متفجرة.