أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الاثنين، ضرورة أن تواصل لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول سورية عملها رغم استقالة أحد أبرز أعضائها، وهي كارلا ديل بونتي، الخبيرة في جرائم الحرب.
وكانت ديل بونتي قد أعلنت، يوم الأحد استقالتها من اللجنة، مشيرة إلى "الإحباط" الذي تشعر به لأن اللجنة "لم تتمكن من القيام بأي شيء".
واتهمت ديل بونتي (70 عاما) المعروفة بصراحتها وعفويتها أعضاء مجلس الأمن بأنهم "لا يريدون إحقاق العدالة" في سورية.
وكانت ديل بونتي قد أعلنت، يوم الأحد استقالتها من اللجنة، مشيرة إلى "الإحباط" الذي تشعر به لأن اللجنة "لم تتمكن من القيام بأي شيء".
واتهمت ديل بونتي (70 عاما) المعروفة بصراحتها وعفويتها أعضاء مجلس الأمن بأنهم "لا يريدون إحقاق العدالة" في سورية.
وأعرب غوتيريس عن "الأسف" لاستقالة ديل بونتي، حسب ما نقل عنه المتحدث باسمه ستيفان دو جاريك، مضيفا أنه "يشكرها على مساعدتها ومساهمتها في العمل المهم للجنة"، ومذكرا بـ"كفاحها طيلة عملها لإحالة مرتكبي الجرائم إلى المحاكم".
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أهمية إحقاق العدالة بالنسبة إلى الجرائم التي تستهدف المدنيين في سورية، مجددا التعبير عن "دعمه لمواصلة عمل اللجنة"، حسب المتحدث باسمه.
(فرانس برس)