عقد في القاهرة حفل تأبين سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، الذي جاء مخيبا لكل التوقعات والآمال حيث لم يشارك فيه سوى عدد قليل جدا من النجوم، بما لا يتناسب ومكانة الراحلة الفنية .
واختفى من المشهد تماماً من ملؤوا صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات الحزن لفراق نجمتهم المفضلة، وكان من المنتظر أن تمتلئ القاعة بالنجوم والنجمات، خاصة وأنه لم يقم عزاء لها بناء على وصيتها لزوجها بألا يقيم لها عزاء.
واختفى من المشهد تماماً من ملؤوا صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات الحزن لفراق نجمتهم المفضلة، وكان من المنتظر أن تمتلئ القاعة بالنجوم والنجمات، خاصة وأنه لم يقم عزاء لها بناء على وصيتها لزوجها بألا يقيم لها عزاء.
الحفل أقيم بمركز الهناجر للفنون تحت رعاية جمعية النقاد والسينما برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، ولم يحضره سوى الفنانين منال سلامة ومحمود ياسين، والصديقة المقربة لفاتن الفنانة سميرة عبد العزيز، ونقيب المهن التمثيلية الفنان أشرف عبد الغفور، والمطرب سامح يسري، والمؤلف مجدي صابر، ووكيل أول نقابة المهن التمثيلية الفنان سامح الصريطي، ومدير التصوير سعيد مرزوق.
وبدأ الحفل بعرض ملصقات من أفلام فاتن حمامة وعرض جزء من حفل تكريمها في الدورة الأخيرة من مهرجان الإسكندرية السينمائي، ولقطات من تشييع جثمانها لمثواها الأخير.
اللافت للنظر أن أيّا من عائلة فاتن أيضا لم يحضر للحفل، فيما كان متوقعاً حضور زوجها الدكتور محمد عبد الوهاب الذي ماتت الراحلة وهي لا تزال على ذمته.