انتهت الرحلة أخيراً. ترك سيسك فابريغاس بعد سنواتٍ طويلةٍ الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، الذي قد لا يعود إليه بطبيعة الحال مجدداً، وإن لم يحصل ذلك، سيبقى دائماً ذلك اللاعب الذي قدم الكثير في الملاعب هناك، سيذكره الجميع لا سيما في العاصمة البريطانية لندن.
قرر إذاً فابريغاس ترك تشلسي بعدما وجد نفسه خارج حسابات المدرب ماوريسيو ساري في الفترة الأخيرة، ليرحل إلى موناكو الفرنسي، حيث سيلتقي بصديقٍ قديم، لعب إلى جانبه فترة طويلة، ونقصد هنا المدرب الحالي لنادي الإمارة، تيري هنري.
بداية سيسك في إنكلترا كانت موسم 2003-2004 مع نادي أرسنال تحت قيادة الفرنسي أرسين فينغر إلى جانب هنري والعديد من اللاعبين الآخرين، فبقي مع الغانيرز حتى عام 2011، مسجلاً 57 هدفاً في 303 مباراة.
حقق بعدها فابريغاس حُلُمه باللعب مع برشلونة الإسباني الذي كان قد دافع عن ألوانه حين كان شاباً في أكاديمية النادي من عام 1997 حتى 2003، لكنه لم يُطل البقاء في الليغا، ليعود إلى إنكلترا مجدداً عام 2014 من بوابة تشلسي.
لحظة وصوله إلى البلوز مقابل 33 مليون يورو، قال فابريغاس: "طلبت من برشلونة إيجاد صيغة لخروجي من النادي، الرئيس حاول إيقاف عملية البيع، لكن في عقلي كنت قد حسمت الأمور، لو لم أفكر أنني سأكون سعيداً في تشلسي، لما أقدمت على هذا القرار، أريد أن أشعر بالفرح على الصعيد الشخصي وكذلك الاحترافي".
من يومها بدأت رحلة سيسك في ستامفورد بريدج معقل البلوز، فقدم الكثير من اللمسات الرائعة والتمريرات السحرية، سجل 22 هدفاً في 198، وقام بـ59 تمريرة حاسمة، جعلته يدخل قلوب عشاق تشلسي من الباب الواسع.
اقــرأ أيضاً
في المباراة الأخيرة لفابريغاس مع تشلسي ذرف الدموع أمام الجميع، فتلقى التصفيق من جماهير شهدت تتويجه بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز موسمي 2014-2015 و2016-2017 ولقب كأس الاتحاد الإنكليزي وكذلك كأس الرابطة المحلية.
قرر إذاً فابريغاس ترك تشلسي بعدما وجد نفسه خارج حسابات المدرب ماوريسيو ساري في الفترة الأخيرة، ليرحل إلى موناكو الفرنسي، حيث سيلتقي بصديقٍ قديم، لعب إلى جانبه فترة طويلة، ونقصد هنا المدرب الحالي لنادي الإمارة، تيري هنري.
بداية سيسك في إنكلترا كانت موسم 2003-2004 مع نادي أرسنال تحت قيادة الفرنسي أرسين فينغر إلى جانب هنري والعديد من اللاعبين الآخرين، فبقي مع الغانيرز حتى عام 2011، مسجلاً 57 هدفاً في 303 مباراة.
حقق بعدها فابريغاس حُلُمه باللعب مع برشلونة الإسباني الذي كان قد دافع عن ألوانه حين كان شاباً في أكاديمية النادي من عام 1997 حتى 2003، لكنه لم يُطل البقاء في الليغا، ليعود إلى إنكلترا مجدداً عام 2014 من بوابة تشلسي.
لحظة وصوله إلى البلوز مقابل 33 مليون يورو، قال فابريغاس: "طلبت من برشلونة إيجاد صيغة لخروجي من النادي، الرئيس حاول إيقاف عملية البيع، لكن في عقلي كنت قد حسمت الأمور، لو لم أفكر أنني سأكون سعيداً في تشلسي، لما أقدمت على هذا القرار، أريد أن أشعر بالفرح على الصعيد الشخصي وكذلك الاحترافي".
من يومها بدأت رحلة سيسك في ستامفورد بريدج معقل البلوز، فقدم الكثير من اللمسات الرائعة والتمريرات السحرية، سجل 22 هدفاً في 198، وقام بـ59 تمريرة حاسمة، جعلته يدخل قلوب عشاق تشلسي من الباب الواسع.
في المباراة الأخيرة لفابريغاس مع تشلسي ذرف الدموع أمام الجميع، فتلقى التصفيق من جماهير شهدت تتويجه بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز موسمي 2014-2015 و2016-2017 ولقب كأس الاتحاد الإنكليزي وكذلك كأس الرابطة المحلية.