قبل سبع سنوات كانت الثورة التونسية التي أطاحت برئيس تونس المستبد زين العابدين بن علي. لكنّ إحياء الذكرى تزامن هذا العام مع احتجاجات تعمّ أنحاء البلاد. احتجاجات هدفها إيصال رسالة إلى القادة الجدد مفادها أنّهم فشلوا في حلّ المشاكل التي أشعلت الثورة أساساً.
"فاش نستناو" عبارة انتشرت إلى أبعد حدّ في تونس، بل باتت الاحتجاجات الأخيرة ترتبط بها، ويوصم المشاركون فيها أنّهم من "حملة فاش نستناو". العبارة ببساطة تعني "ماذا ننتظر"؟ باللهجة التونسية.
رسالة المتظاهرين الذين اعتقلت الأجهزة الأمنية أكثر من 800 منهم حتى اليوم تشير إلى أنّ ست حكومات في السلطة منذ عام 2011 سحقت آمال العدالة الاجتماعية والاقتصادية، وأدت إلى شعورهم بالخيانة، فهل ينتظر التونسيون بعد قبل أن يثوروا؟
قتل شخص في اشتباكات بحسب وكالة أسوشييتد برس، كما أصيب كثيرون. وأضرمت النار في مركزي شرطة، ونهبت ثمانية مراكز، بالإضافة إلى تدمير عشرات من سيارات الشرطة.
كلّها مشاهد تعيد التونسيين إلى ذلك العام البعيد الذي أطاحوا به بنظام بن علي، ويؤكدون في ذلك أنّ قدرتهم على أيّ نظام ما زالت فاعلة.
الثورة التونسية اندلعت بسبب مباشر تمثل في وفاة بائع الفواكه والخضر في مدينة سيدي بوزيد، محمد البوعزيزي، الذي أشعل النار في نفسه غاضباً ويائساً من سوء معاملة الشرطة التي صادرت عربته. لكنّ الأسباب الحقيقية الكامنة تمثلت في القمع والفقر وفقدان الأمل لدى مختلف شرائح المجتمع التونسي لا سيما الشباب.
اقــرأ أيضاً
"فاش نستناو" عبارة انتشرت إلى أبعد حدّ في تونس، بل باتت الاحتجاجات الأخيرة ترتبط بها، ويوصم المشاركون فيها أنّهم من "حملة فاش نستناو". العبارة ببساطة تعني "ماذا ننتظر"؟ باللهجة التونسية.
رسالة المتظاهرين الذين اعتقلت الأجهزة الأمنية أكثر من 800 منهم حتى اليوم تشير إلى أنّ ست حكومات في السلطة منذ عام 2011 سحقت آمال العدالة الاجتماعية والاقتصادية، وأدت إلى شعورهم بالخيانة، فهل ينتظر التونسيون بعد قبل أن يثوروا؟
قتل شخص في اشتباكات بحسب وكالة أسوشييتد برس، كما أصيب كثيرون. وأضرمت النار في مركزي شرطة، ونهبت ثمانية مراكز، بالإضافة إلى تدمير عشرات من سيارات الشرطة.
كلّها مشاهد تعيد التونسيين إلى ذلك العام البعيد الذي أطاحوا به بنظام بن علي، ويؤكدون في ذلك أنّ قدرتهم على أيّ نظام ما زالت فاعلة.
الثورة التونسية اندلعت بسبب مباشر تمثل في وفاة بائع الفواكه والخضر في مدينة سيدي بوزيد، محمد البوعزيزي، الذي أشعل النار في نفسه غاضباً ويائساً من سوء معاملة الشرطة التي صادرت عربته. لكنّ الأسباب الحقيقية الكامنة تمثلت في القمع والفقر وفقدان الأمل لدى مختلف شرائح المجتمع التونسي لا سيما الشباب.