يصل رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، إلى العاصمة المغربية الرباط في زيارة رسمية، يومي الخميس والجمعة، يلتقي خلالها العاهل المغربي، محمد السادس، ورئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وعدداً من المسؤولين والوزراء.
وتهدف زيارة فالس إلى مواصلة مسلسل المصالحة بين البلدين الذي دشنه الرئيس فرانسوا هولاند باستقباله العاهل المغربي في قصر الإليزيه في 9 فبراير/ شباط الماضي، واضعاً حداً لصفحة الجفاء التي عكّرت صفو العلاقات بين باريس والرباط عندما طلب قاضٍ فرنسي الاستماع إلى إفادة مدير الاستخبارات المغربية الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، للرد على اتهامات بالتعذيب بحق مواطنين مغاربة إثر دعوة رفعتها إحدى المنظمات الحقوقية.
وقالت مصادر مطلعة، لـ"العربي الجديد"، إن الدوائر السياسية الفرنسية العليا تعوّل كثيراً على زيارة فالس للمغرب وتعتبرها مناسبة لإعادة إطلاق محرك الشراكة الفرنسية المغربية الشاملة.
وحسب المحلل السياسي المغربي مصطفى الطوسة، فإن "خصوصية مانويل فالس في حقبة الأزمة التي مرت بها العلاقات بين باريس والرباط، أنه كان من بين الأصوات التي نددت مراراً بهذا الجفاء بالمقارنة مع المواقف الباهتة لكل من وزير الخارجية لوران فابيوس ووزيرة العدل كريستيان توبيرا، مضيفاً: "لهذا، يكن المغاربة احتراماً وتقديراً خاصاً لشخص فالس، لأنهم يعتبرونه الرجل الذي عمل في الخفاء لإقناع الأطراف المغربية والفرنسية بتجاوز خلافاتهما".
وستكرس زيارة فالس عودة التعاون الأمني والاستخباراتي الذي أعيد إطلاقه رسمياً في مارس/ آذار الماضي لمناسبة زيارة وزيري الداخلية برنار كازنوف، والخارجية لوران فابيوس، لكن عنوانها الأساسي سيكون الإعداد للجنة العليا المشتركة، بمشاركة بنكيران، والتي ستعقد اجتماعاً لها في باريس قبل الصيف المقبل، وستكون من بين أولوياتها بلورة خارطة طريق متكاملة للعلاقات المغربية الفرنسية على مدى السنتين المقبلتين في مختلف المجالات، خاصة مجال الاستثمارات الفرنسية في المغرب الذي يعوّل عليه المغاربة كثيراً لإنعاش الاقتصاد المغربي.
وتهدف زيارة فالس إلى مواصلة مسلسل المصالحة بين البلدين الذي دشنه الرئيس فرانسوا هولاند باستقباله العاهل المغربي في قصر الإليزيه في 9 فبراير/ شباط الماضي، واضعاً حداً لصفحة الجفاء التي عكّرت صفو العلاقات بين باريس والرباط عندما طلب قاضٍ فرنسي الاستماع إلى إفادة مدير الاستخبارات المغربية الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، للرد على اتهامات بالتعذيب بحق مواطنين مغاربة إثر دعوة رفعتها إحدى المنظمات الحقوقية.
وحسب المحلل السياسي المغربي مصطفى الطوسة، فإن "خصوصية مانويل فالس في حقبة الأزمة التي مرت بها العلاقات بين باريس والرباط، أنه كان من بين الأصوات التي نددت مراراً بهذا الجفاء بالمقارنة مع المواقف الباهتة لكل من وزير الخارجية لوران فابيوس ووزيرة العدل كريستيان توبيرا، مضيفاً: "لهذا، يكن المغاربة احتراماً وتقديراً خاصاً لشخص فالس، لأنهم يعتبرونه الرجل الذي عمل في الخفاء لإقناع الأطراف المغربية والفرنسية بتجاوز خلافاتهما".
وستكرس زيارة فالس عودة التعاون الأمني والاستخباراتي الذي أعيد إطلاقه رسمياً في مارس/ آذار الماضي لمناسبة زيارة وزيري الداخلية برنار كازنوف، والخارجية لوران فابيوس، لكن عنوانها الأساسي سيكون الإعداد للجنة العليا المشتركة، بمشاركة بنكيران، والتي ستعقد اجتماعاً لها في باريس قبل الصيف المقبل، وستكون من بين أولوياتها بلورة خارطة طريق متكاملة للعلاقات المغربية الفرنسية على مدى السنتين المقبلتين في مختلف المجالات، خاصة مجال الاستثمارات الفرنسية في المغرب الذي يعوّل عليه المغاربة كثيراً لإنعاش الاقتصاد المغربي.