فالنسيا يترقّب أكبر ثورة في تاريخه منذ 95 عاماً!

17 مايو 2014
آخر إخفاقات الفريق كانت في الدوري الأوروبي (getty)
+ الخط -
يستعدّ نادي فالنسيا الإسباني لأكبر "ثورة" في تاريخه الممتد لـ95 عاماً، حيث سيعلن، يوم غد السبت، عن اسم الشركة التي ستستحوذ على النادي، والمنافسة دائرة بين أربع شركات.

شركات "سيربريوس" و"ميريتون" و"واندا" و"زولوتايا" كانت مجهولة بالنسبة لجماهير "الخفافيش" قبل أن تعلن رغبتها في امتلاك النادي.

وانتقد مشجعو فالنسيا انحصار المنافسة بين تلك الشركات الأجنبية، حيث اعتبروا أنها لا تستحق الاقتران باسم نادٍ كبير بحجم فالنسيا، كما أنها لا تحظى بخبرات كافية في عالم كرة القدم.

وسيختار رئيس النادي، أماديو سالفو، وأعضاء مجلس الإدارة أفضل عرض مطروح، على أمل أن يوفر المالك الجديد استثمارات تساعد على النهوض بالنادي، وبفريق كرة القدم على الأخص، وجذب نخبة من أفضل اللاعبين العالميين.

وتسببت الأزمة المالية في فالنسيا في تعطيل أعمال بناء الملعب الجديد في فبراير/ شباط 2009 بعدما بدأ تشييده بالفعل قبل عامين.

وحاول الرئيس السابق، مانويل يورينتي، خفض ديون النادي من خلال بيع أفضل نجوم الفريق، وعلى رأسهم خوان ماتا وديفيد سيلفا وديفيد فيا وجوردي ألبا، ولاحقاً بيع روبرتو سولدادو في عهد سالفو.

كان فالنسيا آخر فريق يتوج بالليجا غير برشلونة وريال مدريد، وذلك عام 2004، وفاز بكأس الويفا والسوبر الأوروبي في نفس العام، وقبلها خسر نهائيين متتاليين في دوري أبطال أوروبا 2000 و2001، وفاز بآخر لقب في كأس الملك العام 2008.

وتراجعت نتائج فالنسيا هذا الموسم، حيث لم يعد ثالثاً كعادته بعد الريال أو البرسا، بينما يحل في المركز العاشر حالياً.
المساهمون