عاش فالنسيا موسمين سيئين بعد تولي الملياردير بيتر ليم الرئاسة وقد بدا أنه لم يفهم القيمة الرياضية للنادي الطامح للعودة لمنصات التتويج حتى جاء قرار تعيين المدرب مارسيلينو الذي يسير على خطى دييغو سيميوني.
ونسي جمهور الخفافيش الشعور بالخيبة في آخر موسمين بعد الانطلاقة الرائعة هذا الموسم تحت قيادة مارسيلينو الذي قد يبرهن على جدية تنافس فالنسيا على اللعب إذا حقق نتيجة إيجابية أمام ضيفه برشلونة المتصدر في قمة باستاد ميستايا.
ووضع مارسيلينو نصب عينيه إنجاز سيميوني الذي كسر احتكار برشلونة وريال مدريد على لقب الليغا ليصعد لمنصة التتويج مع أتلتيكو مدريد بطريقة إعجازية عام 2014.
كان سيميوني يقول دائما إنه يتبع سياسة "مباراة بمباراة" دون التفكير في اللقب حتى الحسم بشكل نهائي في ختام الموسم. ويعمل مارسيلينو بنفس الطريقة حيث عزل لاعبيه في غرف الملابس عن الضغط الإعلامي والجماهيري والأحاديث عن الفوز باللقب في ظل تراجع نتائج ريال مدريد.
ويركز مارسيلينو على العامل النفسي خاصة في وجود عدد كبير من اللاعبين الصاعدين قليلي الخبرة بتشكيلته حيث لا مجال للحديث عن المستقبل ووجه الجميع للتركيز في كل مباراة على حدة.
وقلل مارسيلينو من سقف التوقعات قائلا للصحافيين "الفوز بالليغا شبه مستحيل" لكن بداخله يرى أن الأمل موجود وأن إحياء أمجاد الفريق في عهد رفائيل بنيتيز وهيكتور كوبر أمر ممكن.
وجاء تتويج فالنسيا بلقبي الليغا وكأس الاتحاد الأوروبي مع بنيتيز في بداية الألفية بفضل سياسة التناوب وامتلاك العديد من الخيارات بين اللاعبين والثقة في مشاركة أي لاعب.
وبدا هذا واضحا عند الفوز على إسبانيول يوم الأحد الماضي في غياب ركائز أساسية مثل كارلوس سولير وجيديس وزازا رغم أن الأداء لم يكن مقنعا لكن الهدف المنشود تحقق في النهاية بالحفاظ على فارق أربع نقاط خلف برشلونة. وأقنع مارسيلينو لاعبيه بهذه السياسة ليتجنب غضب أي لاعب مهما كانت أهميته من الجلوس على مقاعد البدلاء.
وظهرت جدية فالنسيا هذا الموسم في عدة لقطات أبرزها التعادل مع حامل اللقب وبطل أوروبا ريال مدريد في سانتياغو برنابيو وكان بإمكانه الفوز كما يملك ثاني أفضل خط هجوم بالليغا برصيد 32 هدفا في 12 مباراة بفارق هدف واحد عن برشلونة.
ولم يذق فالنسيا طعم الهزيمة هذا الموسم قبل استقبال برشلونة الذي يواصل مسيرة مثالية في الليغا بالفوز 11 مرة في 12 مباراة مقابل تعادل وحيد ولكن رغم ذلك لا يمر بأفضل أحواله فنيا مما يثير أطماع الخفافيش. وعلى فالنسيا تحسين دفاعه اإذا أراد المنافسة بجدية حيث استقبل 11 هدفا في 12 مباراة أي أن شباكه تهتز في كل مباراة تقريبا.
ونسي جمهور الخفافيش الشعور بالخيبة في آخر موسمين بعد الانطلاقة الرائعة هذا الموسم تحت قيادة مارسيلينو الذي قد يبرهن على جدية تنافس فالنسيا على اللعب إذا حقق نتيجة إيجابية أمام ضيفه برشلونة المتصدر في قمة باستاد ميستايا.
ووضع مارسيلينو نصب عينيه إنجاز سيميوني الذي كسر احتكار برشلونة وريال مدريد على لقب الليغا ليصعد لمنصة التتويج مع أتلتيكو مدريد بطريقة إعجازية عام 2014.
كان سيميوني يقول دائما إنه يتبع سياسة "مباراة بمباراة" دون التفكير في اللقب حتى الحسم بشكل نهائي في ختام الموسم. ويعمل مارسيلينو بنفس الطريقة حيث عزل لاعبيه في غرف الملابس عن الضغط الإعلامي والجماهيري والأحاديث عن الفوز باللقب في ظل تراجع نتائج ريال مدريد.
ويركز مارسيلينو على العامل النفسي خاصة في وجود عدد كبير من اللاعبين الصاعدين قليلي الخبرة بتشكيلته حيث لا مجال للحديث عن المستقبل ووجه الجميع للتركيز في كل مباراة على حدة.
وقلل مارسيلينو من سقف التوقعات قائلا للصحافيين "الفوز بالليغا شبه مستحيل" لكن بداخله يرى أن الأمل موجود وأن إحياء أمجاد الفريق في عهد رفائيل بنيتيز وهيكتور كوبر أمر ممكن.
وجاء تتويج فالنسيا بلقبي الليغا وكأس الاتحاد الأوروبي مع بنيتيز في بداية الألفية بفضل سياسة التناوب وامتلاك العديد من الخيارات بين اللاعبين والثقة في مشاركة أي لاعب.
وبدا هذا واضحا عند الفوز على إسبانيول يوم الأحد الماضي في غياب ركائز أساسية مثل كارلوس سولير وجيديس وزازا رغم أن الأداء لم يكن مقنعا لكن الهدف المنشود تحقق في النهاية بالحفاظ على فارق أربع نقاط خلف برشلونة. وأقنع مارسيلينو لاعبيه بهذه السياسة ليتجنب غضب أي لاعب مهما كانت أهميته من الجلوس على مقاعد البدلاء.
وظهرت جدية فالنسيا هذا الموسم في عدة لقطات أبرزها التعادل مع حامل اللقب وبطل أوروبا ريال مدريد في سانتياغو برنابيو وكان بإمكانه الفوز كما يملك ثاني أفضل خط هجوم بالليغا برصيد 32 هدفا في 12 مباراة بفارق هدف واحد عن برشلونة.
ولم يذق فالنسيا طعم الهزيمة هذا الموسم قبل استقبال برشلونة الذي يواصل مسيرة مثالية في الليغا بالفوز 11 مرة في 12 مباراة مقابل تعادل وحيد ولكن رغم ذلك لا يمر بأفضل أحواله فنيا مما يثير أطماع الخفافيش. وعلى فالنسيا تحسين دفاعه اإذا أراد المنافسة بجدية حيث استقبل 11 هدفا في 12 مباراة أي أن شباكه تهتز في كل مباراة تقريبا.
(العربي الجديد)