تفاجأ متابعو حساب الفتاة دوروثي بتغريدة لها في حسابها على "تويتر" مكتوب عليها أن الجهاز الذي استخدمته لإرسال التغريدة هو "ثلاجة إل جي الذكية". ولم تكن هذه التغريدة الأولى لها التي تأتي من جهاز لم يعتد رواد مواقع التواصل الاجتماعي استخدامه، إذ سبق أن استخدمت جهازي الألعاب الالكترونية "وي يو" و"ننتندو".
قصة الفتاة دوروثي (15 عاماً) بدأت بحسب صحيفة "ذا غارديان" البريطانية منذ نحو أسبوعين بعد قيام والدتها بمصادرة جهازها "آيفون" بسبب هوس المراهقة بمواقع التواصل الاجتماعي الذي يعزلها عن المحيط.
وقالت دوروثي للصحيفة البريطانية إنها تواجه "حظراً تقنياً لأهتم بمحيطي"، وأضافت أنها تشعر بالقلق لأنها ستكون محرومة من "تويتر" طوال الصيف.
وقالت دوروثي للصحيفة البريطانية إنها تواجه "حظراً تقنياً لأهتم بمحيطي"، وأضافت أنها تشعر بالقلق لأنها ستكون محرومة من "تويتر" طوال الصيف.
وبدأ متابعو دوروثي بتتبع فصول قصتها مع تغريدة لها بأن أمها خارج المنزل لذلك ستبحث عن جهاز "آيفون"، وكانت هنا ترسل من خلال جهاز "ننتندو" ليظهر بعد قليل تغريدة أخرى على نفس الحساب لكن من قبل والدتها هذه المرة ومن جهاز "آيفون" تقول فيها إنها تلاحظ أن ابنتها دوروثي تستخدم اللعبة، وأضافت بنبرة تهديد "هذا الحساب سيتم إغلاقه الآن".
Twitter Post
|
لكن دوروثي لم تتوقف، فعادت إلى التغريد من جديد باستخدام جهاز "وي يو" لتقول من جديد إن أمها أخذت هاتفها وجهاز "ننتندو"، لذلك فهي تستخدم الآن الجهاز الآخر لتشكر متابعيها على وفائهم.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
على ما يبدو عادت الأم وصادرت "وي يو" أيضاً، ليتفاجأ متابعو دوروثي بتغريدتها الجديدة من ثلاجة "إل جي" تقول فيها "لا أدري إن كانت هذه التغريدة ستنشر فأنا أتحدث عبر ثلاجتنا".
Twitter Post
|
وبحسب "ذا غارديان" فشركة "إل جي" أشارت إلى إمكانية العمل على مواقع التواصل الاجتماعي عبر ثلاجتها الذكية، وأكدت "تويتر" للصحيفة أن مصدر التغريدة بالفعل هو الثلاجة الذكية.
لاحقاً، وبسبب التفاعل الكبير مع دوروثي، ظهر وسم #FreeDorothy الذي انتشر بسرعة مع التعليقات والتغريدات المضحكة ومناشدات للأم بإطلاق سراح هاتف دوروثي.