وذكرت إدارة المعبر على موقعها الرسمي، أنّ الراغبين بدخول سورية من اللاجئين في تركيا خلال فترة عطلة عيد الأضحى المبارك عليهم التوجه إلى المعبر خلال الفترة ما بين 21 - 31 من آب/ أغسطس الجاري.
وفي سياق متصل، نفت إدارة المعبر الشائعات التي تتحدث عن إغلاق معبر باب الهوى من الجانب التّركي أمام حركة نقل البضائع والحالات الإنسانية.
وكان تنظيم "هيئة تحرير الشام" قد شنّ هجوما على معبر باب الهوى إثر خلاف مع "حركة أحرار الشام" أخيرا، وانتهى الخلاف بتسليم المعبر لإدارة مدنيّة، بعد إغلاقه لعدّة أيّام.
ويصل معبر باب الهوى مناطق سيطرة المعارضة السورية و"هيئة تحرير الشام" في شمال غرب سورية بالأراضي التركية ويعد المنفذ الوحيد للمنطقة على العالم.
وكانت إدارة معبر باب السلامة الذي يصل مناطق سيطرة المعارضة السورية في شمال حلب بتركيا، قد أعلنت سابقا أن والي كلس التركية أبلغهم بأنه سيتم فتح المعبر أمام زيارة العيد قبل 15 يوما من تاريخ عيد الأضحى.
وأوضحت الإدارة أنه سيتم العمل بآلية الدخول والخروج إلى سورية عن طريق التسجيل بالإنترنت وأخذ بصمة اللاجئ في كل ولاية تركية بمعدل 3 آلاف زائر كل يوم إلى سورية.
ويشهد المعبران الحدوديّان مع تركيا حركة كثيفة وازدحاما من قبل اللاجئين السوريين خلال فترات الأعياد، وكان آلاف اللاجئين قد فضلوا البقاء في الشمال مستغلين الهدوء الحالي نتيجة توقف المعارك وانخفاض حدة القصف من طيران النظام والطيران الروسي.
كما تنتعش فيه حركة عبور البضائع، ويبعد المعبر عن مدينة إدلب 33 كيلومتراً، ويتبع إدارياً لمحافظة إدلب في الشمال السوري، وهو البوابة السورية الأكبر مع تركيا، يقابله معبر جلفا غوزو التابع لولاية هاتاي التركية.