فتوى بتحريم فكّ شفرة المونديال

28 مايو 2014
بث مباريات المونديال محكوم باتفاقيات احتكارية
+ الخط -

أجاز العديد من فقهاء الدين مسألة احتكار حقوق النقل التلفزيوني، بينما حرموا فك تشفير القنوات لأي سبب من الأسباب، وذلك بعد صدور موجة احتجاجات ضد احتكار حقوق النقل لمباريات كأس العالم 2014 بالبرازيل.

وأكد الداعية الإسلامي أحمد الكبيسي "أن الاحتكار يكون في القوت فقط استناداً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:"من احتكر طعاماً أربعين يوماً، فقد برئ من الله، وبرئ الله منه"، والمقصود بالاحتكار حبس السلع التي يحتاج إليها الناس، وليس هناك شبهة في احتكار المباريات.

وصرح الشيخ علي مشاعل: "أن الاحتكار يكون في سلعة يحتاجها الناس، سواء كانت طعاماً أو دواء أو لباساً، وكل ما تشتد حاجة الناس إليه في معاشهم واحتكره يكون قد ارتكب إثماً، لكن كرة القدم لا تعد في نظر الشريعة الإسلامية من ضرورات الحياة".

وأوضح الكبيسي "لا يجوز شرعاً لأي فرد القيام بفك شفرة هذه القنوات، باعتبار ذلك نوعاً من أنواع السرقة واعتداءً على مال الغير من دون وجه حق واستفادة من منفعة، إن لم تكن ملموسة وتقاس بالمال".

وتابع الكبيسي بخصوص بعض ممن يبيحون لأنفسهم فك شفرات القنوات قائلا:" من أقدم على هذا التصرف فهو مخالف للشرع وأخذ لنفسه أشياء لا يجوز له الحصول عليها إلا إذا دفع ثمنها أو استأذن صاحبها".

دلالات
المساهمون