أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت، اليوم الأربعاء أنّ اجتماعاً يضم الولايات المتحدة، ودولاً أوروبية وعربية "ترفض منطق الحرب الشاملة" في سورية، سيعقد في العاشر من كانون الأول/ديسمبر في باريس.
وقال ايرولت بعد اجتماع لمجلس الوزراء الفرنسي "سأجمع في العاشر من كانون الأول/ديسمبر المقبل في باريس، الدول الأوروبية والعربية والولايات المتحدة التي تدعم حلاً سياسياً في سورية، وترفض منطق الحرب الشاملة"، مشيراً إلى أنّه "آن الأوان ليستيقظ المجتمع الدولي" إزاء المأساة الجارية في حلب.
دعوة باريس إلى هذا الاجتماع، تأتي قبل ساعات من جلسةٍ طارئة يعقدها مجلس الأمن الدولي اليوم بطلب من فرنسا أيضاً، للتباحث في الوضع المتدهور في شرق حلب، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية.
كما يأتي ذلك، في وقتٍ أعلنت فيه باريس ولندن، الثلاثاء، أنهما ستحيلان قريباً إلى بقية أعضاء مجلس الأمن مشروع قرارٍ يفرض عقوبات على مسؤولين بالنظام السوري، أمروا بشن هجمات كيميائية.
وقال السفير الفرنسي في الأمم المتحدة، فرنسوا ديلاتر، إن "فرنسا وشركاءها، لا يمكنهم البقاء صامتين إزاء ما يمكن أن يكون واحدة من أكبر المجازر بحق مدنيين منذ الحرب العالمية الثانية".
(فرانس برس)