قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، اليوم الاثنين، إن التوصل إلى اتفاق مع اليونان بشأن ديونها يتوقف على نتائج الاستفتاء الذي تعتزم اليونان تنظيمه، يوم الأحد المقبل، بشأن الإصلاحات التي يطلبها الدائنون مقابل صرف مساعدات جديدة.
واعتبر الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، اليوم الاثنين، أن ما زال "من الممكن" التوصل إلى اتفاق حول الديون اليونانية، رغم توقف المفاوضات في نهاية الأسبوع الماضي، مؤكدا أن باريس "على استعداد" لاستئناف الحوار بين اليونان ودائنيها.
وأضاف هولاند، خلال اجتماع عن الأزمة اليونانية: "لا يزال هناك اليوم إمكانية للتوصل إلى اتفاق، سيتوقف الأمر غدا على رد اليونانيين على الاستفتاء المقترح عليهم"، وفق وكالة "رويترز".
وشدد على أن "فرنسا مستعدة، وتبقى مستعدة، من أجل إتاحة استئناف الحوار اليوم".
وكان رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، قد حذر، مساء أمس الأحد، من مخاطر حقيقية بخروج اليونان من منطقة اليورو، داعياً الحكومة اليونانية إلى "العودة إلى طاولة المفاوضات".
وبعد أشهر من المفاوضات، عرضت الجهات الدائنة، وهي الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، هذا الأسبوع، على أثينا اقتراحاً ينص على تمديد برنامج المساعدة لخمسة أشهر، مع حزمة من القروض بقيمة 15.5 مليار يورو (12 ملياراً من الأوروبيين و3.5 مليارات من صندوق النقد) في مقابل إصلاحات وإجراءات تقشف مالية.
اقرأ أيضا: ورطة اليونان