أكد وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، بعد الانتهاء من الاجتماع الثالث لمجلس الدفاع والأمن، بعد اعتداء مدينة نيس، حين تحدَّث عن توجيه الطيران الفرنسي، السبت 16 يوليو/ تموز، وأيضا ليلة أمس، لضربات لمواقع، لم يُحدّدها، يتمركز فيها تنظيم "داعش"، في العراق وسورية.
وتعهد بمواصلة العمليات، مع التحالف الدولي، حتى "اجتثاث سرطان داعش، بشكل نهائي".
وتجدُرُ الإشارة إلى أن فرنسا هي من أكثر الدول الغربية مُواجَهَةً للتنظيم، في سورية والعراق، وهو ما يبرّر في نظر الخبراء والمراقبين سرّ تحمّلها العبء الأكبر من هجمات "داعش".
وفي هذا الصدد دعا أحد المنتمين لتنظيم "داعش" الفرنسيين، يوم الخميس 14 يوليو/تموز، أنصاره في فرنسا في فيديو إلى عدم الالتحاق بـأرض "الخلافة"، وبتركيز الضربات، في المقام الأول، على فرنسا، مؤكدا "توفر السلاح في كل حيّ فرنسي".