أعلنت فرنسا أنها تعتزم توفير 11000 مكان إضافي في مراكز استقبال ملتمسي اللجوء ومساكن اللاجئين، في إطار خطة للمساعدة في التعامل مع تدفق آلاف المهاجرين عبر البحر المتوسط.
ودخل نحو 100 ألف مهاجر أوروبا، حتى الآن هذا العام، فيما قامت شرطة مكافحة الشغب على الحدود الفرنسية الإيطالية بإبعاد عشرات المهاجرين قسراً.
وقال وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، اليوم الأربعاء، إن خطته تطمح إلى "توفير حلول طويلة الأجل". مضيفاً، أن فرنسا ستوفر 4000 مكان إضافي في مراكز استقبال ملتمسي اللجوء، بحلول العام المقبل، فضلاً عن 5500 مكان لإسكان اللاجئين الذين منحوا صفة قانونية في فرنسا.
كما سيتم توفير 1500 مكان جديد لحالات الطوارئ كحل مؤقت لإسكان المهاجرين غير الشرعيين.
على صعيد متصل، قررت حكومة المجر، اليوم الأربعاء، إغلاق حدودها مع صربيا بسبب تدفق المهاجرين، وأعلنت، أنها ستبدأ بإقامة سياج، وفق ما أعلنه وزير الخارجية بيتر سييارتو.
وقال الوزير في تصريح صحافي في بودابست إن "الحكومة المجرية أمرت وزارة الداخلية بإغلاق الحدود مع صربيا". مضيفاً أن المجر تعتزم إقامة سياج بارتفاع أربعة أمتار على طول 175 كلم على الحدود بين البلدين.
وأوضح أن "الأعمال التحضيرية لنصب السياج ستستكمل الأربعاء المقبل"، مؤكداً أن "هذا القرار لا ينتهك أية معاهدة دولة وأن دولاً أخرى عمدت للحل نفسه".
وصربيا ليست عضواً بعد في الاتحاد الأوروبي على الرغم من أنها بدأت مفاوضات الانضمام، فيما المجر عضو في الاتحاد وموقعة على معاهدة شنغن لحرية التنقل. وهذا يعني أن المهاجرين وفي حال وصولهم إلى المجر يمكنهم التنقل إلى أية دولة أخرى في منطقة شنغن. وأغلبية المهاجرين الذين يدخلون المجر يأتون من صربيا.
اقرأ أيضاً:العفو الدولية: اللاجئون يواجهون مؤامرة إهمال